الجمعة، 30 ديسمبر 2016

المركز المالي (الميزانية العمومية )


لكل مشروع، مهما كان نوعه، مركز مالي، في تاريخ معين. ومن وجهة نظر أصحاب المشروع، يتمثل المركز المالي في مجموع الأصول، التي تمتلكها المنشأة، وما عليها من التزامات تجاه الآخرين. فإن الفرق بين الأصول والالتزامات (الخصوم) يمثل صافي المركز المالي، ويعبر عن حقوق أصحاب المشروع. 
وتختلف العناصر المكونة للمركز المالي من مشروع إلى آخر، باختلاف العوامل التالية: 
- اختلاف نوع المشروع، وطبيعة نشاطه، سواء كان نشاط زراعي أو صناعي أو تجاري أو خدمي أو اجتماعي. 
- اختـلاف في مصادر الأموال، التي يعتمد عليها المشروع في تمويل عملياته، ومدى الاعتماد على الأموال المقترضة، والأرباح المحتجزة، والمُعاد استثمارها في المشروع. فبينما يعتمد المشروع الفردي،أساساً، على الأموال التي يحصل عليها من أصحاب المشروع، وعلى الديون قصيرة الأجل، المتمثلة في أرصدة الدائنين، والكمبيالات المسحوبة على المشروع، وعلى القروض طويلة الأجل. 
- اختلاف في أوجه استخدام أموال المشروع، في الأصول المختلفة، وحجم الأصول الثابتة بالنسبة إلى الأصول المتداولة. ففي المشروعات التجارية، ومشروعات الخدمات، فإن حجم الأصول المتداولة يكون كبيراً نسبياً، بينما يمثل حجم الأصول الثابتة، في المشروعات الصناعية، الجزء الأكبر من مجموع الأصول. 

ومن ذلك، يتضح أن قائمة المركز المالي، أو "الميزانية"، تشتمل على جانبين: 
الأول: يشتمل على الأصول، التي تمثل أوجه الاستثمار، سواء كانت أصولاً ثابتة أو أصولاً متداولة. 
والثاني: يشتمل على مصادر الأموال، سواء كانت من أصحاب المشروع أو من غيرهم. 
والهدف من إعداد الميزانية هو تحديد المركز المالي للمنشأة في تاريخ محدد. 

• كيفية إعداد الميزانية العمومية ؟
تستخدِم المحاسبة اصطلاح "الأصول" Assets ، للتعبير عن الممتلكات، و"الالتزامات ( الخصوم )" Liabilities، للتعبير عن حقوق الآخرين. كما يُستخدم اصطلاح "حقوق الملكية" Owner’s Equity، للتعبير عن حقوق صاحب أو أصحاب المنشأة. ومن ثم، يمكن وضع المعادلة المحاسبية في الشكل التالي: 
                  الأصول = الالتزامات( الخصوم ) + حقوق الملكية
ويطلق على القائمة المحاسبية، التي تبين أصول المنشأة في جانب، وخصوم المنشأة وحقوق الملكية في جانب أخر، اسم قائمة المركز المالي. وانطلاقاً من المعادلة المحاسبية، فإن جانبي القائمة يكونان، دوماً، متساويين. وبسبب تساوى أو توازن جانبي قائمة المركز المالي، يطلق عليها، كذلك اسم الميزانية، 
 وتشمل الميزانية العناصر التالية:  
• أولاً: الأصول Assets 
تعرف الأصول بأنها الموارد الاقتصادية للمشروع، التي يتم الاعتراف بها، وقياسها، طبقاً للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها. وتتكون الأصول من العناصر التالية: 
1 - الأصول الثابتة: Fixed Assets 
يطلق اصطلاح الأصول الثابتة على الأصول المعمرة، التي تُشْتَرَى بغرض الاستعمال، وليس بغرض البيع. وتُدرج الأصول الثابتة في الميزانية مرتبة طبقاً للبنود الأقل ثباتاً، أي التي تبقى في المنشأة لفترة أقصر، أولا، ثم التي تبقى لفترة أطول، وهكذا. لذا، تظهر الأصول الثابتة في الميزانية، عقب الأصول المتداولة، طبقاً للترتيب التالي: 
أ. السيارات ووسائل النقل:Cars & Means of Transportation 
إذا كانت السيارات، ووسائل النقل الأخرى، التي تُستخدم في تنفيذ عمليات المنشأة، أو في توصيل البضائع للعملاء، مملوكة للمنشأة، فإنها تُعَدّ ضمن الأصول الثابتة. 
ب. الأثاث والتركيبات :Furniture & Fixtures 
مثل: المقاعد، والمكاتب، وفترينات العرض. ونظراً إلى أن هذه البنود لا تشترى بغرض البيع، وإنما للاستخدام، فإنها تُعَدّ ضمن الأصول الثابتة. 
ج. المباني والأراضي:Land & Buildings 
إذا كانت مباني المنشأة مملوكة لها، وليست مؤجرة، فإنها تُعَدّ ضمن الأصول الثابتة وكذلك الحال بالنسبة إلى الأرض، المقام عليها المباني. 
2 - الأصول المتداولة: Current Assets 
وتتكون من النقدية والأصول الأخرى، المتوقع تحويلها إلى نقدية، خلال دورة العمليات العادية للمنشأة، أو خلال سنة واحدة، إذا كانت دورة العمليات تستغرق أكثر من سنة. وتُدرج الأصول المتداولة، في الميزانية، طبقاً لدرجة سيولتها، أو سرعة تحويلها إلى نقدية، وفقاً للترتيب التالي: 
أ. النقدية:Cash 
وهي تمثل أموالاً حاضرة، يتم قبولها، فوراً، كوسيلة من وسائل السداد. وتشمل النقدية: العملات المعدنية، وأوراق البنكنوت، والشيكات، والودائع تحت الطلب في البنوك. 
ب. الأوراق المالية:Marketable Securities 
تستطيع المنشآت، التي لديها فائض مؤقت من الأموال، وترغب في تحقيق عائد منها، أن تشترى أنواعاً معينة من الأسهم والسندات وأذون الخزانة. ونظراً إلى أن هذا النوع من الأوراق المالية، يتمتع بدرجة عالية من السيولة، لإمكان بيعها في أي وقت، فإنها تُعَدّ ضمن الأصول المتداولة. 
ج. حسابات المدينين:Accounts Receivable 
تمثل المبالغ المستحقة على العملاء، مقابل الخدمات التي تُؤَدّى لهم أو البضاعة المباعة لهم بالأجل. وعندما تتعامل المنشأة مع عدد محدود من العملاء، يمكنها إدراج أسمـائهم في قائمة المركز المالي. أمّا إذا كان عدد العملاء كبيرا، فتُحذف الأسماء من قائمة المركز المالي ويُكتب رقم واحد، يمثل مجموع حسابات المدينين. ونظراً إلى أن حسابات المدينين تستحق السداد، عادة، خلال فترة قصيرة، أقل من سنة، فإنها تُعَدّ ضمن الأصول المتداولة. 
د. أوراق القبض:Notes Receivable 
تمثل ورقة القبض تعهدا كتابياً من العميل، بسداد مبلغ محدد في تاريخ محدد. ونظراً إلى أنه يمكن تحويل ورقة القبض، عادة، بالتظهير، إلى طرف آخر أو إلى البنك، والحصول على صافي قيمتها، فإنها تمثل أحد بنود الأصول، الذي يمكن تحويله إلى نقدية فوراً. ومن ثَمّ، فإنها تُعَدّ ضمن الأصول المتداولة. 
هـ. مخزون البضاعة:Inventory 
هي البضاعة المتبقية لدى المنشأة، التي تعرض سلعاً للبيع، في أي لحظة، سواء على الأرفف أو في المخازن.
3 - الأصول غير الملموسة: Intangible Assets 
يطلق اصطلاح الأصول غير الملموسة على الأصول، التي تفتقد الكيان المادي الملموس. مثال ذلك: شهرة المحل، وحقوق الاختراع، والعلامات التجارية. وتوضع هذه المجموعة بعد الأصول الثابتة. 

ثانياً: الالتزامات ( الخصوم ) Liabilities 
تعرف الخصوم، بأنها تعهدات اقتصادية على المشروع، يُعترف بها وتُقدّر طبقاً لمبادئ المحاسبة المتعارف عليها. وخصوم المنشأة هي الديون أو الالتزامات على المنشأة تجاه الآخرين. وتتكون الخصوم من العناصر التالية:  
1 - الالتزامات ( الخصوم ) الثابتة Fixed Liabilities 
يطلق على الديـون المستحقة على المنشأة، التي تستغرق فترة سدادها أكثر من سنة، "ديون طويلة الأجل" أو "خصوم ثابتة". وإذا كان جزء من الخصوم الثابتة يستحق السداد في مدى سنة أو أقرب من تاريخ قائمة المركز المالي، فإن المبلغ المستحق يدرج ضمن الخصوم المتداولة. ومن أمثلة الخصوم الثابتة ما يلي : 
أ. القروض بِرَهْنSecured Accounts Payable 
القرضُ بِرَهْن، هو دين في ذمة المنشأة، مضمون ببند أو أكثر من الأصول. وقد تقترض المنشأة من أحد البنوك برهن أحد الأصول الثابتة، ثم تفشل في سداد القرض، فيتخذ البنك الإجراءات القانونية، للحصول على الأصل المرهون، ثم يبيعه استيفاءً لقيمة الدين من حصيلة البيع، ويعود أي جزء متبقٍّ من ثمن البيع إلى المنشأة. 
ب. قروض السنداتBonds Payable 
تقترض الشركات المساهمة من الجمهور، من طريق إصدار سندات، تتعهد فيها بسداد القرض، بعد فترة طويلة (خمس أو عشر سنوات). وقد تكون السندات مضمونة ببعض أصول المنشأة، أو غير مضمونة. فالسمعة الائتمانية الطيبة للشركة المساهمة طيبة، قد تعفيها من تقديم ضمان عيني. 
2 - الالتزامات ( الخصوم ) المتداولة Current Liabilities 
يستخدم اصطلاح الخصوم المتداولة للإشارة إلى الالتزامات، التي يتطلب الوفاء بها استخدام الأصول المتداولة، أو اللجوء إلى خصوم متداولة جديدة. وتُبوّب الالتزامات المنتظر سدادها، خلال سنة واحدة أو أقل، تحت الخصوم المتداولة بحسب حلول موعد تصفيتها أو سدادها. فتظهر الالتزامات المنتظر سدادها أولا، يليها الالتزامات المنتظر سدادها، بعد ذلك، وهكذا. ومن الأمثلة الشائعة للخصوم المتداولة ما يلي: 
أ. حسابات الدائنينAccounts Payable 
نظراً إلى أن حسابات الدائنين تستحق السداد، عادة، خلال فترة قصيرة (أقل من سنة)، فإنها تُدرج ضمن الخصوم المتداولة. وإذا كان عدد الدائنين محدوداً، تُدرج أسماؤهم في قائمة المركز المالي، ضمن مجموعة الخصوم المتداولة. أمّا إذا كان عدد الدائنين كبيراً، فإن قائمة المركز المالي تبين مجموع المبالغ المستحقة للدائنين، باسم مجموعة الخصوم المتداولة. 
ب. أوراق الدفعNotes Payable 
تنشـأ ورقة الدفع، عندما تتعهد المنشأة، كتابةً، بدفع مبلغ محدد في تاريخ مُحَدَّد، أو عندما تقترض من البنك، لفترة قصيرة، وتتعهد كتابياً بالسداد في تاريخ محدد. وتُبوّب أوراق الدفع ضمن الخصوم المتداولة، ما لم تكن فترة ورقة الدفع أطول من سنة. 
رأس المال العامل : Working Capital 
لا يُعدّ رأس المال العامل أحد المجموعات التي تظهر، عادة، في قائمة المركز المالي، وإنما تُحسب قيمة رأس المال العامل، بطرح الخصوم المتداولة من الأصول المتداولة، باستخدام المعادلة التالية: 
                صافي رأس المال العامل = الأصول المتداولة - الخصوم المتداولة. 

ثالثاً: حقوق الملكية :Owner’s Equity 
هي باقي قيمة الأصول، بعد استبعاد قيمة الالتزامات. لذا، فإن قيمة حقوق الملكية تتوقف على تقييم الأصول والالتزامات. فعندما يستثمر أصحاب الملكية أموالاً في مشروع، فإن تقييم الأصول هو الذي يحدد المبلغ المضاف إلى حقوق الملكية. وحينما يتم تلخيص نتائج العمليات، فإن الزيادة في قيمة الأصول، هي التي تحدد مبلغ صافي الدخل المضاف إلى حقوق الملاك. 
ويختلف تسجيل بيانات حقوق الملكية في الميزانية، طبقاً للشكل القانوني للمنشأة، وما إذا كانت منشأة فردية، أو شركة أشخاص، أو شركة مساهمة، كالتالي: 
- في المنشأة الفرديةSole Proprietorship، المملوكة لشخص واحد، يُسَجّل رأس مال صاحب المنشأة تحت اسم حقوق الملكيةowner’s Equity. 
- وفي شركات الأشخاصPartnerships، المملوكة لشخصين فأكثر، تُسَجّل حقوق الملكية، كمبلغ لكل مالك، بصفة مستقلة تحت اسم حقوق ملكية الشركاءPartners’ Equity. 
- أمّا في شركات المساهمةCorporations، فيستخدم اصطلاح "حقوق حملة الأسهم"Stockholders Equity، بدلاً من مصطلح حقوق الملكيةOwner’s Equity. ومن غير المعتاد أن يظهر في الميزانية حق الملكية لكل مساهم، على حدة، خاصة في حالة شركات المساهمة الكبيرة، التي تضم عدة ملايين من حملة الأسهم. 
ويتم إعداد القوائم المالية (ومن ضمنها الميزانية) بالإعتماد على أرصدة الحسابات في ميزان المراجعة. ومن خلال المعادلة المحاسبية المذكورة أعلاه .

أنواع الرأى بتقرير المراجع



أنواع الرأى بتقرير المراجع


من عنوان الموضوع يتضح أننا سوف نتناول تبويب تقارير المراجعة حسب نوع رأى المراجع و تم تصنيف رأى المراجع الى أربعة أنواع :-


(1) التقرير النظيف " النموذجى أو/غير المقيد "
و يتضمن موافقة المراجع على القوائم المالية للشركة محل المراجعة دون أى تحفظات بمعنى أن المراجع قد تأكد من أن القوائم المالية تعبر بصدق و عدالة عن نتائج أعمال الشركة و تدفقاتها النقدية و مركزها المالى ,
بمعنى أخر فإن هذا التقرير يحمل رضاء تاماً للمراجع عن حسابات الشركة و سجلاتها و أنها قد أعتدت بطريقة منتظمة و أن قوائمها المالية قد أعتدت بطريقة صحيحة و معبرة عن مركزها المالى و نتائج أعمالها و فقاً لمبادئ المحاسبة المتعارف عليها وأن الجرد قد تم و فقاً لأصول المدعية و ليس هناك أى مخالفات لأحكام القانون او نظام الشركة و مع ذلك يمكن المراجع أن يتبع فقرة الرأى بتقريره النظيف إضافية تلفت أنتباه القارئ أو مستخدمى القوائم المالية لشئ معين أو التأكد على بعض الأمور دون أن يشكل ذلك تحفظاً فى رآى المراجع ...

(2) التقرير ذو الرآى العكسى " التقرير السلبى "
يتضمن هذا التقرير عدم موافقة المراجع على القوائم المالية حيث انه تاكد من أن القوائم المالية لاتعطى صورة صادقة و عادلة عن نتائج أعمال الشركة و تدفقاتها النقدية و مركزها المالى حيث تتعدد النقاط التى يثير فيها المراجع تحفظات و ملاحظات بحيث لا يمكن بعدها الاطمئنان أى انتظام الدفاتر و أمانتها .

(3) التقرير ذو الرآى المتحفظ " التقرير المقيد "
هذا التقرير يتضمن موافقة المراجع على القوائم المالية للشركة محل المراجعة و لكن مع بعض التحفظات " الملاحظات " بشأن بعض نواحى القصور فى عملية الفحص أو فى بعض أسس و مبادئ أعداد القوائم المالية و التى يرى ضرورة الافصاح عنها كما فى حالة التغير بواسطة المراجع بالطرق و السياسات المحاسبية المستخدمة . 


(4) التقرير الخالى من الرآى " الامتناع عن أبداء الرآى"
و يعنى أن المراجع يمتنع عن أبداء الرأى فى القوائم المالية فى الشركة سواء بالايجاب أو بالسلب و يرجع ذلك لعدم تمكنه من تكوين رأى فنى محايد عن مصداقية و عدالة القوائم المالية حيث لم يتمكن من اداء عملية المراجعة وفقاً لمعايير المراجعة المتعارف عليها ,

مثال: حالة عدم حصول المراجع على أدلة الاثبات الكافية لأبداء رايه _ وجود بعض الامور التقديرية التى يصعب على المراجع التأكد من صحتها مثل أستمرارية المنشأة _ حالة عدم أستقلالية المراجع .....

الجمعة، 23 ديسمبر 2016

المخزون

المخزون 

 اولاً : يعنى ايه مخزن :
المخزن ده المكان اللى بتخزن فيه الشركة البضاعة بتاعتها يعنى مينفعش الشركة تشترى بضاعة علشان تبيعها او علشان تصنعها وتحطها فى الشارع فلازم يكون فى مكان يحطوا فيه البضاعة دى سواء يشتروه او يأجروه فالمكان ده بقى اسمه المخزن .

 ثانياً : مخزن الانتاج التام :
يعنى ايه المصطلح ده ده مصطلح بنسخدمه فى الشركات الصناعية وده معناه البضاعة الجاهزة للبيع يعنى الشركة جاهزة انها تبيعه للعميل فى اى وقت 
طب دلوقتى عندنا 3 حاجات مهمة بتخص مخزون الانتاج التام ايه هما : 

- اولاً : ايه هى طرق جرد المخزن : 
فى الاول يعنى ايه( جرد المخزن)
جرد المخزن يعنى مراجعة وفحص اصناف المخزن عددها او كمياتها وحالتها وهل هى مظبوطة ولا لأ ومطابقتها مع الدفاتر طب فى كام طريقة بنجرد بيها المخزن .

فى طريقتين ملهومش تالت :
1- طريقة الجرد الدورى :
يعنى بنقوم بجرد المخزن جرد فعلى كل فترة معينة (دورية) الفترة دى بتحددها الشركة ممكن تكون كل سنة او كل 6 شهور او كل 3 شهور على حسب سياسة الشركة
2- طريقة الجرد المستمر : 
يعنى بعمل جرد فى اى وقت بشكل مستمر سواء كان جرد فعلى او من خلال الدفاتر يعنى بيبقى عندى معلومة بشكل مستمر عن حالة المخزن
طب ايه الفرق ما بينهم ؟
اول فرق :
زى ما قولنا الجرد الدورى بيتعمل كل فترة معينة بتحددها الشركة اما الجرد المستمر بيتعمل علطول وعندى معلومات جاهزة فى اى وقت عن المخزن
تانى فرق :
فى الجرد الدورى مبيبقاش عندى حساب فى شجرة الحسابات اسمه مخزن علشان انا بجيب قيمة المخزن من خلال الجرد الفعلى اللى بعمله فى نهاية كل فترة فمعنديش حاجة اسمها المخزن لما بشترى بقول مشتريات ولما ببيع بقول مبيعات .
اما فى الجرد المستمر بيكون عندى حساب اسمه المخزن بوسطه فى كل عمليه بيع وشراء يعنى اشتريت بزود المخزن بيعت بقلل المخزن فمن خلال الحساب ده اقدر اعرف فى اى وقت موقف المخزن عندى فعلشان كدة بنقول عليه جرد مستمر .

تانى حاجة لازم نعرفها : يعنى ايه تقييم مخزون ؟
تقييم مخزون يعنى عايز اعرف البضاعة اللى موجودة فى المخزن فى نهاية السنة تعملها كام قيمتها كفلوس اد ايه 
طب بيتقييم ازاى ؟ بيتقييم من خلال طريقتين , ايه هما؟ 
1 – سعر التكلفة : 
وده السعر اللى اشتريت بيه البضاعة من المورد (الراجل اللى باعلى البضاعة) يعنى مثلا عندى 3 كرتونة زيت اشتريت الكرتونة ب 50 ج يبقى البضاعة اللى موجودة عندى ب150ج .
2 – سعر السوق :
يعنى ايه ؟ يعنى السعر اللى بتتباع بيه البضاعة دلوقتى فى السوق يعنى انا عندى 3 كرتونة زيت سعر الكرتونة دلوقتى فى السوق 40 ج يبقى البضاعة اللى عندى ب120 ج .
طب الشركات بتستخدم انهى طريقة (سعر السوق ولا سعر التكلفة )؟
المبدأ المحاسبى قالك سعر السوق او سعر التكلفة ايهما اقل يعنى اللى قيمته اقل هو ده اللى بقيم بيه المخزون اللى متبقى فى نهاية السنة .
وده وفقا لمبدأ ( الحيطة والحذر) يعنى ايه ؟
يعنى لو سعر التكلفة هو اللى اقل يبقى بقيم البضاعة بتاعتى بسعر التكلفة السعر اللى اشتريت بيه علشان اوضح الارباح الحقيقية بتاعتى يعنى انا اشتريت بكذا وبعت بكذا فيبقى عندى موقف حقيقى يقولى انا فعلا كسبت ولا خسرت . 
ولو سعر السوق هو اللى اقل يبقى ده معناه ان سعر البضاعة بتاعتى فى السوق هو قرشين وانا اشترتها ب3 قروش فهيبقى اكيد برده سعر البيع بتاعها هيبقى اقل من اللى انا كنت ناوى ابيعها بيه فبفترض انى اشترتها بسعر السوق .
يبقى لو رجعنا للمثال اللى فوق هقييم البضاعة بتاعتى باى سعر ؟ طبعا سعر السوق علشان هو اللى اقل . 

تالت حاجة لازم نعرفها عن المخزون ؟ 
يعنى ايه بقى طرق تسعير المخزون او صرف المخزون ؟
هتقولى هو فىه فرق بين تقييم المخزون وتسعير المخزون 
اه طبعا فى فرق كبيييييييييييييييييييير جدا
تقييم المخزون زى ما شرحناه انا بشوف البضاعة اللى موجودة عندى ف المخزن فى نهاية السنة عاملة كام او قيمتها كام
امال ايه بقى صرف المخزون او تسعير المخزون؟ 

صرف المخزون او تسعير المخزون يعنى انا اى بضاعة ببيعها للعملاء (الناس اللى بيشتروا منى ) عايز اعرف هى واقفة عليا بكام او اشترتها بكام يعنى ايه الكلام ده
لو هنفترض دلوقتى انا تاجر جملة بتاع خضار اشتريت 5 اقفاص قوطة من عم محمد الفلاح ب 20 ج للقفص
وبعدين اشتريت منه 5 اقفاص كمان بعديها باسبوع ب18 ج للقفص 
وبعديها باسبوع كمان اشتريت 5 اقفاص تانيين ب 19 ج للقفص
وخزنت ال 15 قفص دول عندى ودلوقتى عايز ابتدى ابيع منهم للخضرية 
وجالى عم سعيد الخضرى وعايز 7 اقفاص طب انا هطلعله من انهه اقفاص الاقفاص اللى جايبها ب 18 ولا ب20 ولا ب19
علشان الحيرة دى المعايير المحاسبية اديتك 3 طرق تختار ما بينهم اللى يناسبك :

اولاً : طريقة FIFO (first in first out) 
يعنى اللى اشتريته الاول هو اللى بخرجه الاول 
يعنى لو افترضنا فى مثال عم سعيد هو عايز 7 اقفاص هديله اول 5 اقفاص انا جبتهم اللى هما ب20 ج وهيتبقاله اتنين ادهومله من تانى 5 انا جبتهم اللى هما ب 18 ج يعنى ال 7 اقفاص دول واقفين عليا بكام ( 5* 20 )+ (2*18) يعنى 136ج واشوف انا بقى هبيعهم بكام .
والطريقة دى بنستخدمها امتى على حسب سياسة الشركة بس اشهر ناس بيستخدموها الناس اللى بتتعامل فى السلع اللى بتبوظ بسرعة زى اللبن والجبن والخضروات فاول حاجة جاتلى دى اول حاجة بخلص منه .

تانى طريقة طريقة ( Last In First Out ) LIFO
يعنى برده يعنى اخر حاجة اشترتها دى اول حاجة هطلعها فى مثال عم سعيد هو عايز 7 اقفاص هديله اخر 5 اقفاص جبتهم اللى هما ب19 ج وقفصين من اللى انا جبتهم ب18 ج يعنى ساعتها ال 7 اقفاص هيقفوا عليا بكام (5*19) + (2 *18 ) يعنى 131 ج واشوف برده انا هبيعهم بكام 

وبرده بتستخدم على حسب سياسة الشركة واشهر ناس بيستخدموها تجار الحاجت التقيلة زى الحديد والخشب ليه ؟ علشان الحاجات دى بيتم رصها بوضع راسى فمش منطقى لما اجى ابيع اقلب المخزن من فوق لتحت علشان اجيب اول حاجة رصتها فبجيب اول حاجة من فوق اللى هى طبيعى اخر حاجة جبتها 

تالت طريقة :طريقة متوسط التكلفة :
 يعنى بجيب متوسط السعر اللى انا اشتريت بيه وبطلع البضاعة كلها بالسعر ده
يعنى برده فى مثال عم سعيد هو عايز 7 اقفاص هشوف انا جبت البضاعة كام مرة واقسم مجموعهم على عددهم فانا جبتهم ب( 20+18+19) 57ج على عددهم اللى هو 3 يبقى متوسط السعر اللى اشتريت بيه هو 19 ويبقى ال 7 اقفاص واقفين عليا ب (19* 7 ) 133 ج 
ودول ال 3 طرق بتوع تسعير او صرف المخزون المباع

المعدل المحاسبي للعائد على الاستثمار و الهدف من احتسابه



يقصد بالمعدل الاقتصادي للعائد علي الاستثمار ذلك المعدل الذي من شأن استخدامه مساواة القيمة الحالية لرأس المال المستثمر مع القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية المستقبلية، أما المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار فيتمثل في النسبة المئوية لصافي الربح إلي الأصول المستثمرة. ويتركز الاهتمام في هذه الوحدة الدراسية علي تحليل المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار والذي يعتبر نسبياً من أشهر مؤشرات تحليل ربحية أي منشأة، وهي المؤشرات التي تقيس مدي القدرة الكسبية للمنشأة أي قدرتها علي تحقيق أرباح من المبيعات أو الأصول المستثمرة فيها، ذلك أن هدف أي منشأة يكون عادة هو تحقيق الأرباح والتي بدونها يستحيل اجتذاب الأموال من أصحاب المنشأة أو من الغير، كما أن بقاء المنشأة في الأجل الطويل يعتمد بصورة أساسية علي تحقيق إيرادات كافية للوفاء بالتزاماتها مع بقاء عائد مرض علي حقوق الملكية، وعلي ذلك فإن المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار ذو أهمية خاصة لإدارة المنشأة بالإضافة إلي أهميته لأصحاب المنشأة ومقرضيها أو دائنيها خاصة أصحاب القروض أو الديون طويلة الأجل، ذلك لأن هؤلاء يتوقعون دائماً أن تكون المنشأة قادرة علي الوفاء بأعباء قروضهم أو ديونهم وذلك من الأرباح التي تحققها وليس من بيع الأصول التي تمتلكها.

هذا، ويكتسب المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار شهرته - مقارنة بالنسب والمعدلات الأخرى لتحليل الربحية - من زاوية أنه يستخدم في حسابه عناصر من قائمة الدخل وعناصر أخرى من قائمة المركز المالي للمنشأة محل التحليل والدراسة علي النحو الذي يتضح تفصيلاً في البنود التالية:


 **     حساب المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار: 
يحسب المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار علي النحو التالي: 
المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار= ( صافى الربح / الاصول المستثمرة ) × 100 
وفي المعادلة السابقة إذا ما تم ضرب البسط والمقام في مقدار واحد هو صافي المبيعات فإن المعدل يمكن أن يحسب علي النحو التالي: 
المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار= ( نسبة صافي الربح إلي المبيعات) × ( معدل دوران الاستثمارات)
معدل دوران الاستثمارات = صافى المبيعات / الاصول المستثمرة 

وعلي ذلك فإن المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار يمكن أن يفسر علي أنه النسبة المئوية لصافي الربح إلي الأصول المستثمرة، كما يمكن أن يفسر المعدل علي أنه حاصل ضرب" نسبة صافي الربح إلي المبيعات" في " معدل دوران الاستثمارات"، وتقيس" نسبة صافي الربح إلي المبيعات" مدي مساهمة المبيعات في تحقيق أرباح صافية، بينما يقيس " معدل دوران الاستثمارات" قيمة المبيعات التي يحققها كل جنيه من الاستثمار، وعلي ذلك فإن حاصل ضرب" نسبة صافي الربح إلي المبيعات" في " معدل دوران الاستثمارات" يشير إلي النسبة بين صافي الربح والأصول المستثمرة. 

وقد استخدمت " شركة دي بونت" Due Pont" الأمريكية أسلوباً لتحليل العلاقة بين مكونات حساب المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار وذلك من خلال خريطة أصبحت تعرف باسم" خريطة دي بونت" ويمكن أن تأخذ الخريطة الشكل الموضح

الهدف من حساب المعدل المحاسبي للعائد على الاستثمار

تتأتي الفائدة من حساب المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار من عدة زوايا منها:
1- مقارنة المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار المحسوب للمنشأة محل الدراسة عن فترة معينة مع متوسط المعدل عن نفس الفترة في مجال النشاط الذي تعمل فيه المنشأة، ويشير انخفاض نسبة صافي الربح إلي المبيعات بالنسبة للمنشأة عن متوسط النسبة في النشاط الذي تعمل فيه إلي أن أسعار بيع منتجات المنشأة منخفضة نسبياً أو أن مصروفاتها الجارية مرتفعة نسبياً أو الاثنين معاً. كما يشير انخفاض معدل دوران الاستثمارات للمنشأة عن متوسط المعدل في النشاط الذي تعمل فيه إلي أن المنشأة لا تستخدم استثماراتها بشكل فعال أي لا تنتج مبيعات تتناسب مع حجم أصولها، لذلك يجب أن تزيد المنشأة من مبيعاتها أو أن تتخلص من بعض أصولها غير المنتجة أو أن تقوم بالأمرين معاً, 

2- مقارنة المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار المحسوب للمنشأة محل الدراسة عن فترة معينة مع المعدل الذي حققته المنشأة في فترة أو أكثر سابقة من أجل تتبع التغيرات التي حدثت في المعدل ومكونات حسابه وهل هي تغيرات في صالح أو في غير صالح المنشأة محل الدارسة، كما يمكن إجراء تحليلات أكثر تعمقاً لتحديد أسباب هذه التغيرات من أجل ترشيد قرارات الفترات القادمة في ضوء هذه التحليلات. 

3- مقارنة المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار المحسوب للمنشأة محل الدراسة عن فترة معينة مع المعدل المستهدف في المنشأة عن نفس الفترة. والسؤال هنا هو هل من الأفضل لشركة تعمل في صناعة معينة أن تحقق نسبة صافي ربح إلي المبيعات قدرها 5٪ سنوياً مع تحقيق معدل دوران استثمارات 2 مرة ( لاحظ أن المعدل المحاسبي العائد علي الاستثمار يكون في هذه الحالة 10٪ سنوياً) أو أن تحقق الشركة المذكورة نسبة صافي ربح إلي المبيعات 2٪ سنوياً ومعدل دوران استثمارات 5 مرات ( لاحظ أن المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار يكون في هذه الحالة يكون أيضاً 10٪ سنوياً)؟ ترتبط الإجابة عن هذا السؤال بما سبق الإشارة إليه من ضرورة مراعاة طبيعة النشاط الذي تعمل فيه أي شركة عند تحليل معدل عائدها المحاسبي، حيث إنه في الشركات التي تعمل في تجارة السلع غير المعمرة ( مثل تجارة المواد الغذائية) يكون معدل دوران الاستثمارات مرتفعاً نسبياً، أما في حالة الشركات التي تعمل في صناعة الأصول المعمرة والتي تحتاج إلي فترة طويلة نسبياً للإنتاج والبيع والتحصيل ( مثل صناعة السيارات) يكون معدل دوران الاستثمارات منخفضاً نسبياً، لذلك قد يكون من المقبول بالنسبة للنوع الأول من الشركات أن تحقق نسبة صافي ربح إلي المبيعات منخفضة نسبياً، بينما يكون من المتوقع بالنسبة للنوع الثاني من الشركات أن تحقق نسبة صافي ربح إلي المبيعات مرتفعة نسبياً. 

4- في حالة المنشآت التي تتكون من عدة أقسام ( أو إدارات أو مراكز) لكل منها استثماراته الخاصة مع إمكانية تحديد التكاليف والإيرادات الخاضعة لتحكم مدير كل قسم يعتبر المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار المحسوب لكل قسم من أفضل المؤشرات التي تستخدم لقياس ربحية هذه الأقسام، مع إمكانية استخدام هذا المؤشر في تقييم أداء مدير كل قسم ومكافأته أو عقابه وفقاً لذلك، كما يمكن أن يستخدم المعدل في توزيع الأموال المتوافرة للمنشأة بين أقسامها المختلفة بحيث تعطي الأولوية في تلبية الاحتياجات الاستثمارية للقسم الذي يحقق أعلي معدل محاسبي للعائد علي الاستثمار، وتجدر الإشارة هنا إلي أن استخدام المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار في تقييم أداء الأقسام تكتنفه الكثير من المشاكل، فإذا كان أحد الأقسام يعتمد علي أصول ثابتة مشتراه منذ فترة طويلة نسبياً فإن قيمة هذه الأصول وإهلاكاتها تكون منخفضة نسبياً وبالتالي يكون معدل عائد هذا القسم مرتفعاً بالمقارنة مع الأقسام الأخرى الحديثة نسبياً، كما أن المعدل يحسب عادة عن سنة مالية واحدة أو أقل لذلك قد يأخذ مدير الأقسام قرارات تؤدي إلي تحسين أداء، قسمه في الأجل القصير علي حساب الأجل الطويل، فقد يقرر مدير القسم تأجيل برامج الصيانة الجارية لأصول القسم من أجل زيادة صافي ربح قسمه في الفترة الحالية وبالتالي زيادة المعدل المحاسبي للعائد علي الاستثمار لهذا القسم في الأجل القصير، وذلك بالرغم من أن هذا القرار قد ينتج عنه بعض الآثار السلبية علي ربحية القسم في الآجل الطويل نتيجة- مثلاً- لتعطل هذه الأصول لعدم إتمام عمليات الصيانة الجارية في توقيتها المخطط.

تحليل العملاء و أوراق القبض

يمثل رصيد حساب العملاء (المدينين) بالإضافة إلي رصيد أوراق القبض مقدار الائتمان الذي منحته المنشأة لعملائها، وهذه الأرصدة تمثل الديون قصيرة الأجل المستحقة للمنشأة قبل الغير والتي تنتظر المنشأة تحصيلها لاستخدام المبالغ المحصلة منها في سداد الالتزامات قصيرة الأجل وكذا لتمويل أعمال المنشأة، لذا فإن هناك أهمية كبيرة نسبياً لإجراء التحليل اللازم للعملاء وأوراق القبض.

يستخدم في دراسة وتحليل بند العملاء وأوراق القبض وما يسمي معدل دوران العملاء (المدينين) وأوراق القبض، وبعد هذا المعدل مقياساً آخر للسيولة- إضافة لمقاييس السيولة الشائعة، حيث بقيس هذا المعدل مدي سرعة تحول حسابات المدينين وأوراق القبض التجارية إلي نقدية، إي أن معدل دوران المدينين هو عبارة عن الوقت الذي تستغرقه الدورة الواحدة الكاملة التي تبدأ من تسجيل الديون ثم تحصيلها إلي تسجيل ديون جديدة، وبالتالي فإن اكتمال هذه الدورة معناه سرعة تحول حسابات المدينين إلي نقدية، من ناحية أخرى يقيس معدل دوران المدينين وأوراق القبض فعالية سياسات الدائنية بالمنشأة ويشير إلي مستوي الاستثمار المطلوب في أوراق القبض والعملاء للحفاظ علي مستوي مبيعات المنشأة، ويحسب معدل دوران المدينين وأوراق القبض علي النحو التالي:

معدل دوران المدينين وأوراق القبض= صافي المبيعات الآجلة ÷ المدينين وأوراق القبض

وكلما ارتفع معدل دوران المدينين وأوراق القبض كلما دل ذلك علي سرعة حركة أرصدة حسابات العملاء أي ارتفاع تحصيل استحقاقات المنشأة عن المبيعات الآجلة.

من المعروف أن المديونية التجارية تنشأ علي المدنين بسبب المبيعات الآجلة، كما أن معدل دوران هذه المديونية يتوقف جزئياً علي شروط الائتمان الممنوحة للعملاء (المدينين)، لذا يفضل الاعتماد فقط علي المبيعات الآجلة عند تحديد معدل دوران المدينين، إلا أنه قد لا توفر القوائم المالية بيانات عن المبيعات الآجلة أو عن شروط الائتمان، الأمر الذي يجعل المحلل المالي يستخدم صافي المبيعات في تحديد معدل دوران المدينين وأوراق القبض.

جدير بالإشارة أن هناك اتجاهات تفضل استخدام متوسط رصيد المدينين وأوراق القبض ((المدينين وأوراق القبض أول الفترة + المدينين وأوراق القبض آخر الفترة) / 2) وليس رصيد المدينين وأوراق القبض آخر الفترة فقط علي أساس أن صافي المبيعات مستخرج من قائمة الدخل التي تعبر عن فترة محاسبية كاملة، في حين أن رصيد المدينين وأوراق القبض آخر الفترة مستخرج من قائمة المركز المالي التي تعبر عن لحظة زمنية واحدة، ومن ثم فإنه عند إيجاد أية علاقة بين بيانات قائمة المركز المالي وبيانات قائمة الدخل، فإن بيانات قائمة المركز المالي لابد وأن تكون في شكل متوسطات تعبر عن الفترة المحاسبية ككل لا عن لحظة زمنية معينة، مع ملاحظة أن المتوسط في هذه الحالة قد لا يعبر بشكل سليم عن السنة بأكملها، السبب في هذا قد يرجع إلي عوامل موسمية تجعل رصيد آخر الفترة أكبر أو أقل من أي فترة أخري خلال السنة، ولهذا فإنه عندما يكون من المتاح معرفة أرصدة حسابات المدينين بصفة شهرية أو ربع سنوية فإنه يكون من الأفضل الاعتماد عليها في تحديد متوسط رصيد المدينين.

ومع تزايد اعتماد منشآت الأعمال علي الأنظمة الإلكترونية لتشغيل البيانات فإنه من المتوقع أن تكون هناك إمكانية للحصول علي بيانات أفضل لإجراء التحليل المالي، حيث دأبت منشآت الأعمال علي إعداد قوائم مالية ربع سنوية وشهرية، وقد تتطور الأنظمة المحاسبية في المستقبل القريب بما يمكن من إعداد قوائم مالية لفترات أقل من ذلك.

وبعد تحديد معدل دوران المدينين وأوراق القبض، يمكن حساب متوسط فترة التحصيل Average Collection Period، وتقيس هذه الفترة دوران المدينين، أي تحدد الوقت الذي تستغرقه دورة واحدة للمدينين، ودورة المدينين هي الدورة التي تبدأ من تسجيل الديون وتحصيلها ثم تسجيل ديون أخري جديدة ويتم حساب فترة تحصيل الدين وفقاً للمعادلة الآتية:

متوسط فترة التحصيل= 360÷ معدل دوران المدينين وأوراق القبض

والفترة الناتجة تقارن بشروط الائتمان للتحقق من مطابقتها من عدمه، كما تقارن بمتوسط الصناعة، وأيضاً تقارن بفترة التحصيل في الأعوام الماضية لمعرفة ما إذا كانت فترة التحصيل تتجه للانخفاض أم تتزايد باستمرار، حيث إنه في حالة اتجاه الفترة للارتفاع المستمر قد يكون هذا مؤشراً علي الضعف المستمر في كفاءة تحصيل الديون والعكس صحيح.

ويمكن حساب متوسط فترة التحصيل بطريقة أخري علي النحو التالي:
أولاً : قسمة صافي المبيعات علي عدد أيام السنة (سواء 365 أو 360 يوماً) للحصول علي المبيعات اليومية.
ثانياً :قسمة المدينين علي مبيعات اليوم الواحد للوصول إلي متوسط فترة التحصيل.

 مثال :

إذا كان صافي المبيعات الآجلة للشركة "الوطنية" خلال العام الماضي 3600000 جنيه ورصيد المدينين وأوراق القبض في نهاية الفترة 400000 جنيه فإن:
معدل دوران المدينين وأوراق القبض = 3600000 ÷ 400000 = 9 دورات في السنة
متوسط فترة التحصيل = 360 ÷ 9 = 40 يوماً

وتحسب فترة التحصيل وفقاً للطريقة الثانية كما يلي:
المبيعات الآجلة في اليوم الواحد = 3600000 ÷ 360= 10000 جنيه
متوسط فترة التحصيل = 400000 ÷ 10000 = 40 يوماً
هذا يعني أن متوسط الفترة الزمنية منذ بيع البضاعة وحتى تاريخ تحصيل القيمة يبلغ 40 يوماً وإذا كان متوسط الصناعة 30 يوماً، فإن هذا يعني أن متوسط معرفة أسباب ذلك، وما إذا كان ذلك كله بسبب المنافسة علي سبيل المثال، حيث شهدت صناعة الحديد الذي يستخدم في الإنشاءات في مصر خلال الفترة الأخيرة قرب نهاية التسعينات منافسة شديدة بين شركات إنتاج الحديد مما جعل إحدى الشركات تزيد فترة الائتمان الممنوحة للعملاء كوسيلة لجذب العملاء.

من ناحية أخري يمكن مقارنة متوسط فترة التحصيل بفترة الائتمان التي تمنحها الشركة للعملاء، فإذا كانت فترة الائتمان الممنوحة هي 30 يوماً، فإن هذا يعني أن العملاء لا يسددون ما عليهم خلال الفترة المحددة، وإذا كان متوسط فترة التحصيل في تزايد مستمر فهذا يمثل خطورة علي أموال الشركة، بما يعني ضرورة اتخاذ الشركة خطوات لتشجيع أو تحفيز المدينين علي سداد ما عليهم.

في هذا الصدد يمكن استخدام جدول أعمار المدينين Aging schedule في تحليل المدينين، وهذا الجدول يصنف المدينين بالنسبة إلي فترات عدم السداد.


بالنظر إلي هذا الجدول يتضح أن الشركة تواجه صعوبات كبيرة في تحصيل حسابات المدينين حيث إن نصف المدينين (50٪) فقط يقومون بالسداد في مواعيد الاستحقاق (خلال شهر) في حين أن النصف الأخر يتأخر عن السداد في موعد استحقاق الدين، و30٪ من المدينين يتأخرون أكثر من 45 يوماً بدون دفع، و 12٪ يتأخرون أكثر من 90 يومً بدون دفع، والملاحظ أنه رغم أن متوسط فترة التحصيل للشركة بلغ 40 يوماً إلا أن هذا المتوسط لا يوضح مشاكل التحصيل في الشركة كما يوضحها جدول أعمار الديون ويوضح الشكل رقم (15/2/أ) التوزيع النسبي للديون علي فترات استحقاقها.

تحليل الاوراق المالية



××   ماهية الأوراق المالية : 
تتمثل الأوراق المالية بصفة أساسية في الأسهم والسندات التي تصدرها منشآت الأعمال والوثائق التي تصدرها صناديق الاستثمار، وشهادات الإيداع الصادرة عن البنوك والقابلة للتداول، بالإضافة إلي سندات وأذون الخزانة التي تصدرها السلطات الحكومية المختصة.
من زاوية أخري يمكن تقسيم الأوراق المالية من حيث درجة المخاطرة المرتبطة بهذه الأوراق، فهناك أوراق مالية عالية المخاطر، وأوراق مالية منخفضة المخاطر، وأوراق مالية تكاد تكون منعدمة المخاطر، وقد جرت العادة علي اعتبار سندات وأذون الخزانة التي تصدرها السلطات الحكومية من الأوراق المالية عديمة المخاطر، ويمكن اعتبار السندات التي تصدرها منشآت الأعمال متوسطة المخاطر حيث عادة ما تدر السندات عائداً ثابتاً- هذا لا يمنع من إصدار سندات ذات عائد متغير- بالإضافة إلي السندات تصنف كقرض طويل الأجل بالنسبة للمنشأة المصدرة تتعهد بسداده في تاريخ محدد أو يتم استهلاكه علي فترة محددة، أما الأسهم فيمكن اعتبارها من الأوراق المالية ذات درجة المخاطر الأعلى نسبياً من الأوراق المالية السابقة، وإن كانت درجة المخاطرة في الأسهم تختلف طبقاً للوضع المالي للمنشأة المصدرة للأسهم وحالة سوق الأوراق المالية وكذا الحالة العامة للاقتصاد، بالإضافة إلي عوامل أخري.


× ×   مكونات محفظة الأوراق المالية :
تتنوع – عادة- مكونات محفظة الأوراق المالية بالشركات التي تقوم بالاستثمار في الأوراق المالية، والهدف من وراء تنويع الاستثمارات في الأوراق المالية هو تقليل المخاطر، لذا تتضمن عادة محفظة الأوراق المالية مزيجاً من الأسهم والسندات وأذون الخزانة، وتلجأ منشآت الأعمال إلي تحقيق عدة أهداف من محفظة الأوراق المالية أهمها تعظيم العائد من الاستثمار في الأوراق المالية وتخفيض المخاطر لأقل ما يمكن، وقد يبدو أن هناك تعارضاً بين تعظيم العائد وتدنية المخاطر، حيث يرتبط- عادة- ارتفاع العائد بارتفاع المخاطرة والعكس بالعكس، وقد ظهرت دراسات عديدة باستخدام الأساليب والنماذج الإحصائية والكمية للتوصل إلي مكونات محفظة الأوراق المالية التي تحاول تحقيق هدفي تعظيم العائد وتدنيه المخاطر في نفس الوقت.
هذا ويتحقق التنويع في محفظة الأوراق المالية إما عن طريق التنويع في الأوراق المالية من حيث الشكل؛ حيث يتم اتجاه توليفة من الأسهم والسندات ووثائق الاستثمار وسندات وأذون الخزانة، أو أن يتم التنويع عن طريق تنويع الأنشطة التي يتم الاستثمار فيها؛ علي سبيل المثال يمكن شراء مجموعة من الأوراق المالية الخاصة بشركات الأسمنت، ومجموعة ثانية خاصة بشركات المقاولات ومجموعة ثالثة خاصة بشركات الأدوية، وهكذا.

××  القيم المختلفة للأوراق المالية :
تتعدد القيم التي يمكن إعطاؤها للأوراق المالية، فيمكن – علي سبيل المثال- تمييز خمس قيم للسهم، وذلك علي النحو التالي :
(1) القيمة الاسمية للسهم : وهي القيمة الموضحة علي صك السهم، ويمكن الحصول علي القيمة الاسمية للسهم بقسمة رأس المال المصدر علي عدد الأسهم المصدرة.

(2) القيمة الدفترية للسهم : وهي تمثل نصيب السهم في صافي الأصول أو في حقوق الملكية، وتحسب علي النحو التالي:
القيمة الدفترية للسهم = صافي الأصول ÷ عدد الأسهم
صافي الأصول = مجموع الأصول – مجموع الالتزامات
أو = رأس المال المدفوع + الاحتياطيات + الأرباح المرحلة+ بنود أخري لحقوق الملكية- الخسائر المرحلة

(3) قيمة إصدار السهم : وهي تساوي القيمة الاسمية للسهم بالإضافة إلي رسوم( أو مصاريف) إصدار السهم بالإضافة إلي علاوة الإصدار إن وجدت.

(4) القيمة الفعلية للسهم : وهي تمثل نصيب السهم في صافي الأصول بعد إعادة التقدير: أي أنها ناتج قسمة صافي الأصول بعد إعادة التقدير علي عدد الأسهم، كما يمكن حسابها كما يلي:
القيمة الفعلية للسهم= (حقوق الملكية + أرباح أو – خسائر إعادة التقدير) ÷ عدد الأسهم

(5) القيمة السوقية للسهم : وهي قيمة السهم في سوق الأوراق المالية (البورصة) في لحظة ما وتتحدد هذه القيمة بناء علي عوامل الطلب والعرض، والحالة الاقتصادية وعوامل أخري.
ومن ناحية أخرى تتعدد قيم السند، فهناك القيمة الاسمية للسند وقيمة إصدار السند وقيمة رد السند، وقيمة السند في سوق الأوراق المالية (إن كان السند قابلاً للتداول في البورصة)، كما تختلف قيمة إصدار السند عن القيمة الاسمية في حالة إصدار السند بعلاوة إصدار أو بخصم إصدار، كما أنه يمكن رد السند بعلاوة سداد أو بخصم سداد.

××  النسب والمعدلات المستخدمة لإجراء التحليل المالي للأوراق المالية :
هناك عدد من النسب والمعدلات المالية التي درج الكتاب والمحللون الماليون علي استخدامها في مجال التحليل المالي الخاص بالأوراق المالية- خاصة الأسهم – وفيما يلي تحليل مختصر لأكثر تلك النسب والمعدلات شيوعاً:

 ×   ربحية السهم العادي: (EPS) Earnings Per Share
تعد ربحية السهم من مؤشرات الربحية في مجال تقييم نشاط الاستثمار في الأسهم، حيث يسهل مقارنتها خلال السنوات السابقة، فضلاً عن مقارنتها مع ربحية السهم للشركات الأخرى، لذا تمثل ربحية السهم وسيلة ملائمة للمستثمرين وهم بصدد اتخاذ قرارات الاستثمار، وتتحدد ربحية السهم علي النحو التالي:
ربحية السهم= (صافي الدخل- التوزيعات علي الأسهم الممتازة) ÷ عدد الأسهم العادية.

علي سبيل المثال:
إذا كان صافي دخل الشركة الوطنية 800000 جنيه في حين بلغ عدد الأسهم العادية 100000 سهم ولم تصدر الشركة أسهماً ممتازة فإن:
ربحية السهم العادي = 80000 ÷ 100000 = 8 جنيه

 ×    معدل سعر السهم إلي ربحيته : Price – Earnings Ratio (P/E)
تتمثل العلاقة بين سعر السهم وربحيته أداة فعالة عند المفاضلة أو المقارنة بين أسهم المنشآت المختلفة، حيث إن سعر السهم وحده لا يكفي للتعرف علي ما إذا كان هذا السعر مرتفعاً أو منخفضاً، كما أن ربحية السهم وحدها لا تفيد في تقرير السعر المناسب للسهم، وتتحدد العلاقة بين سعر السهم وربحيته علي النحو التالي:
معدل سعر السهم إلي ربحيته = سعر السهم ÷ ربحية السهم

علي سبيل المثال : 
إذا كان سعر سهم الشركة الوطنية 60 جنيهاً وربحية السهم 8 جنيهات فإن معدل سعر السهم إلي ربحيته = 60÷ 8 = 7.5 مرة، أي أن تكلفة شراء جنيه واحد من الأرباح السنوية للشركة الوطنية تبلغ 7.5 جنيه وبطبيعة الحال فإن تكلفة شراء جنيه من الأرباح للشركات التي تحقق معدل نمو سريع ومتزايد للأرباح ستكون أعلي من تلك الشركات التي تحقق أرباحاً تتسم بالثبات، هذا من منطلق أن المستثمرين عادة ما يكونون علي استعداد لتحمل تكلفة عالية من أجل أرباح منخفضة حالياً بشرط أن يكون هناك توقع بزيادة هذا الأرباح في المستقبل.

 ×    نسبة توزيعات الأرباح Dividend Yield :
غالباً ما يشتري المستثمرون أسهماً عادية أملاً في الحصول علي توزيعات للأرباح، لذا تمثل نسبة توزيعات الأرباح أحد المقاييس التي يتم استخدامها لترشيد قرار الاستثمار ويتم حساب نسبة توزيعات الأرباح وفقاً للمعادلة التالية:
نسبة توزيعات الأرباح = ( قيمة الأرباح الموزعة للسهم ÷ سعر السهم) ×100

وبافتراض أن الأرباح الموزعة للسهم في الشركة الوطنية بلغت 4.8 جنيه وسعر السهم – كما سبق ذكره – 60 جنيهاً فإنه يمكن حساب نسبة توزيعات الأرباح علي النحو التالي:
نسبة توزيعات الأرباح = (4.8 ÷ 60) × 100 = 8٪
وعلي ذلك إذا كانت سياسة الشركة الوطنية تقوم علي دفع توزيعات دائمة ومنتظمة، فإن المستثمر يمكنه أن يتوقع الحصول علي عائد 8٪ علي استثماراته في أسهم رأس المال العادية للشركة، لكن بالطبع ليس ضمان لاستمرارية الشركة في إجراء مثل هذه التوزيعات، وإن كانت كثير من الشركات تسعي إلي تثبيت هذه التوزيعات وزيادتها كلما أمكن ذلك حتى يتحقق للمستثمر دخل ثابت نسبياً من خلال ما يملكه من أسهم، ومع هذا فإن بعض الشركات قد تتبع سياسة دفع توزيعات منخفضة وقد لا تقوم بإجراء أية توزيعات علي الإطلاق وذلك بغية إعادة استثمار الأرباح حتى تنمو الشركة وتتقدم.

 ×    نسبة الأرباح الموزعة إلي صافي الدخل :

بطبيعة الحال عندما تحقق شركة أرباحاً فإنها توزع جزءاً من هذه الأرباح وتحتجز باقي الأرباح في صورة احتياطيات وأرباح محتجزة، ويمكن حساب نسبة الأرباح الموزعة إلي صافي الدخل علي النحو التالي:
نسبة الأرباح الموزعة إلي صافي الدخل= (إجمالى الأرباح الموزعة ÷ صافي الدخل) × 100

علي سبيل المثال
 إذا بلغ مجموع توزيعات الأرباح ( سواء لحملة الأسهم العادية أو للعاملين أو مكافأة مجلس الإدارة أو غير ذلك) في الشركة "الوطنية" 600000 جنيه في حين بلغت قيمة صافي الدخل 800000 جنيه فإن:
نسبة الأرباح الموزعة إلي صافي الدخل= (600000 ÷ 800000) × 100 = 75٪
هذا يعني أن ثلاثة أرباع أرباح الشركة "الوطنية" تم توزيعه، وأن ربع أرباح الشركة تم احتجازه لغرض النمو والتوسع وبالتالي زيادة الدخل في المستقبل والذي قد ينعكس علي أسعار الأسهم العادية في السوق،

 ×    نسبة ملكية المؤسسات المالية :
تقاس نسبة ملكية المؤسسات المالية بقسمة عدد الأسهم التي تمتلكها تلك المؤسسات المالية علي عدد الأسهم التي أصدرتها المنشأة المعنية، ويقصد بالمؤسسات المالية شركات التأمين والبنوك وصناديق الاستثمار وهيئات التأمين والمعاشات وغيرها من الهيئات التي توجه جزءاً من مواردها لشراء أسهم المنشآت وتحسب هذه النسبة علي النحو التالي:
نسبة ملكية المؤسسات المالية= (عدد الأسهم المملوكة للمؤسسات المالية ÷ عدد أسهم المنشأة) × 100

ويفضل عديد من المستثمرين شراء أسهم المنشآت التي تنخفض فيها نسبة ملكية المؤسسات المالية، ومرجع ذلك أن أسعار تلك المنشآت التي ترتفع فيها نسبة ملكية المؤسسات المالية عادة ما تكون قريبة جداً من قيمتها الحقيقية- بسبب كفاءة قرارات الاستثمار التي تتخذها تلك المؤسسات – ومن ثم قد لا تتاح للمستثمر فرصة مرضية لتحقيق أرباح رأسمالية ملموسة.

 ×    معدل سعر السهم إلي قيمته الدفترية : Market to Book Ratio

تمثل القيمة الدفترية إلي حد ما التكاليف التاريخية لأصول المنشأة أو الشركة، في حين تعد القيمة السوقية للسهم القيمة التي تعطيها الأسواق المالية للشركة وإدارتها، وإذا كانت الشركة تديرها إدارة قوية ذات إنجازات فعالة فإن قيمة السوق للسهم تكون أعلي من القيمة الدفترية، ويحسب معدل سعر السوق للسهم إلي قيمته الدفترية علي النحو التالي:
معدل سعر السوق للسهم إلي قيمته الدفترية = متوسط سعر السوق للسهم ÷ القيمة الدفترية للسهم.
حيث :
القيمة الدفترية للسهم= مجموع حقوق الملكية ÷ عدد الأسهم العادية.

علي سبيل المثال
إذا كانت القيمة الدفترية لحقوق الملكية في الشركة " الوطنية" 2000000 جنيه وعدد الأسهم العادية 40000 سهم، والقيمة السوقية للسهم 60 جنيهاً، فإن:
القيمة الدفترية للسهم= 2000000 ÷ 40000 = 50 جنيهاً.
معدل سعر السوق للسهم إلي قيمته الدفترية= 60÷ 50= 1.2 مرة.
وإذا فرض أن متوسط الصناعة يبلغ 1.5 مرة. فإن هذا يعني أنه رغم أن القيمة السوقية أعلي من القيمة الدفترية مما يعد مؤشراً جيداً علي حسن إدارة الشركة، إلا أن المعدل أقل من متوسطه في الصناعة بشكل ملحوظ, أي أن معدل سعر السوق للسهم إلي قيمته الدفترية للشركة" الوطنية" أقل من متوسطه في الشركات المماثلة في نفس الصناعة، وهذا يعد مؤشراً غير جيد قد لا يجعل المستثمر راغباً في الاستثمار في هذه المنشأة.

الاثنين، 19 ديسمبر 2016

المحاسبة الابداعية تعريفها وأساليبها وأثرها على مصداقية القوائم والتقارير المالية

المحاسبة الابداعية 
تعريف :
يقصد بالمحاسبة الإبداعية أو إدارة الأرباح أسلوب من أساليب التلاعب في الحسابات الممارسة لإخفاء الأداء الفعلي للشركات بغرض تحقيق نتائج نافعة للشركة أو بعض العاملين فيها. وتوصف مثل هذه الأساليب بأنها “محاسبة إبداعية” إذا تمت ممارستها دون تجاوز المعايير والمبادئ المحاسبية المتعارف عليها وإنما باستغلال عنصري المرونة والاختيار في تلك المعايير والمبادئ. لممارسة هذه الأساليب أثر بالغ الأهمية في زعزعة ثقة السوق في المعلومات الواردة في القوائم المالية التي تنشرها الشركات، ويعتقد بعض الباحثين أن للمحاسبة الإبداعية دورا في الانهيارات المفاجئة لبعض الشركات في العقد الماضي، والتي ترتب عليها إخفاق مهنة المحاسبة في الوصول إلى المستوى المتوقع لهذه المهنة

أساليب المحاسبة الابداعية: 
صفات اساليب المحاسبة الأبداعية
1- المحاسبة الابداعية شكل من أشكال التلاعب و الاحتيال فى مهنة المحاسبة ,
2- أن أستخدام أساليب المحاسبة الابداعية هى عملية مخططة تقوم بها الادارة لتحقيق أهداف خاصة بها ,
3- أن الهدف من أستخدام أساليب المحاسبة الابداعية هو الوصول برقم صافى الربح الى رقم معين يحقق مصالح لادارة الشركة و مصالح غير مباشرة للشركة فى الاجل القصير .
4- أن ممارسات المحاسبة الابداعية تنحصر فى أطار ممارسة الخيار بين المبادئ و المعايير و القواعد المحاسبية المتعارف عليها , و بالتالى فهى ممارسات قانونية و يستخدمها المحاسبون الذين يمتلكون قدرات مهنية عالية تمكنهم من التلاعب بالقيم و تحويلها و تحريرها بالشكل الذى يرعبون فيه ,
5- ان استخدام الادارة لاساليب المحاسبة الابداعية من شأنه أن تؤثر على مصداقية و موثوقية البيانات بالقوائم المالية و بالتالى يقلل من ثقة المستخدمين فى المعلومات الواردة بهذة القوائم .

– دوافع الادارة لاستخدام أساليب المحاسبة الابداعية
1- التهرب الضريبى من خلال تخفيض الأرباح و الايرادات و زيادة النفقات و ذلك لتخفيض العبء الضريبى على الشركة ,
2- تحسين نتيجة النشاط و الموقف المالى لتحقيق شروط التمويل المفروضة من المؤسسات المالية .
3- أرضاء المستثمرين للوضع المالى بالشركة .
4- تحسين سمعة الشركة فى السوق و التأثير على سعر السهم و تعظيم القيمة المالية لاسهمها فى الاسواق المالية .

– أساليب المحاسبة الابداعية المستخدمة فى القوائم المالية
قائمة الدخل
1- الايرادات : الاعتراف بايراد عملية البيع قبل ان تكتمل , أو أثبات مبيعات الفترة التالية ضمن ايرادات هذة الفترة المنتهية , أو تسجيل إيرادات وهمية ضمن إيرادات الفترة , تسجيل عائد الاستثمار ضمن الدخل التشغيلى. نقل الايرادات الحالية الى فترة محاسبية لاحقة , زيادة المبيعات بإيراد خدمات ما بعد البيع و فوائد التمويل , الاعتراف بكامل ثمن البيع بالتقسيط ضمن ايرادات الفترة التى تم فيها البيع , اثبات بضاعة الامانة المرسلة للوكلاء و التى ما زالت لديهم كمبيعات للفترة الحالية ,
2- المصروفات : نقل المصروفات الجارية الى فترات لاحقة , رسملة التكاليف التشغيلية ,نقل المصاريف المستقبلية الى الفترة المحاسبية الحالية ,
أستغلال مرونة أساس الاستحقاق فى معالجة الايرادات و المصروفات
3- الأصول : تعديل الاعمار الافتراضية لاصول الثابتة لتحفيض معدلات اهلاكها و بالتالى تخفيض المصروفات , تحميل بعض المصروفات الخاصة بأحد الاصول الثابتة على أصل آخر ذو معدل اهلاك أقل ,
4- عدم الاعتراف بحسائر فروق العملة نتيجة لعدم اعادة تقييم الالتزامات بالعملة الأجنبية على أساس أسعار الصرف السائدة فى تاريخ اعداد القوائم المالية .
5- رسملة : تكلفة الاقتراض أو أعباء التمويل الخاصة بأقتناء الاصول الثابتة على الرغم من عدم توافر شروط الرسملة , رسملة التعويضات المستحقة لبعض العملاء .
6- المخصصات : تخفيض مخصص الديون المشكوك فىها و بالتالى زيادة أرباح الفترة المالية الحالية , أستخدام المخصصات فى غير الغرض الذى تم تكونيها من اجله لتخفيض مصروفات الفترة الحالية , التلاعب فى تقدير قيمة المخصصات طبقاً لمعدلات الربحية و بالتالى التأثيرعلى رقم الأرباح .
7- تحميل مصروفات و عمولات اقتناء الاستثمارات الى قائمة الدخل بدلاً من أضافتها لتكلفة الاستثمارات.
8- المغالاة فى تقييم مخزون آخر المدة لتخفيض تكلفة البضاعة المباعة و تضخيم الأرباح .
قائمة المركز المالى
1- تضخيم قيمة الأصول بأصول معنوية قبل شراؤها ” الاعتراف بالشهرة غير المشتراة”.
2- عدم الالتزام بمبدأ التكلفة التاريخية عند تحديد قيمة الأصول الثابتة المدرجة بالميزانية .
3- التلاعب فى نسب اهلاك الأصول الثابتة المتعارف عليها و ذلك بتخفيضها عن النسب المستخدمة فى السوق .
4- المبالغة فى تقييم بنود الأصول غير الملموسة , و استخدام طرق متنوعة لتقييم هذة الاصول .
5- التلاعب فى أسعار السوف التى تستخدم فى تقييم محفظة الأوراق المالية ,
6- أجراء تخفيضات غير مبررة فى مخصصات انخفاض أسعار الاصول المتداولة .
7- ادراج الاستثمارات طويلة الأجل ضمن الاستثمارات المتداولة بهدف زيادة رأس المال العامل .
8- التلاعب فى اسعار الصرف المستخدمة فى ترجمة البنود النقدية المتوفرة من العملات الأجنبية و عدم الافصاح عن البنود النقدية المقيدة .
9- اجراء المقاصة بين أرصدة حسابات النقدية و البنوك المدينة و البنوك الدائنة للتأثير على نسبتى التداول و الرافعة المالية .
10- عدم الكشف عن الديون المتعثرة بهدف تخفيض قيمة مخصص الديون المشكوك فيها .
11- القيام بأخطاء متعمدة فى تصنيف الحسابات طويلة الاجل على أنها أصول متداولة بهدف تحسين سيولة المنشأة .
12- اثبات الموجودات المحتملة قبل التأكد من تحقيقها , مثل اثبات إيراد متوقع تحصيله من دعوى قضائية على أحد العملاء قبل اصدار الحكم .
13- عدم ادراج الأقساط المستحقة خلال العام الجارى من القروض طويلة الأجل ضمن المطلوبات المتداولة ,بهدف تحسين نسب السيولة .
15- الحصول على قروض طويلة الاجل قبل اعلان القوائم المالية , بهدف تسديد القروض قصيرة الاجل لتحسين نسب السيولة .
16- التأثير على نسبة الرافعة المالية ( الالتزامات / حقوق الملكية ) عن طريق ادراج الأرصدة الدائنة المستحقة للمساهمين ضمن حقوق المساهمين بدلاً من ادارجها ضمن الالتزامات .
17- اجراء مقاصة بين بعض بنود الأصول ( حسابات مدينة ) و بعض بنود الالتزامات بما يودى إلى تخفيض قيمة كل من الأصول و الالتزامات , و أظهار نسبة التداول بأكثر من قيمتها الحقيقية ,و اظهار نسبة الرافعة المالية أقل نت فيمتها الحقيقية .

قواعد في العمل المالي

- القاعدة الأولي:
إثنان لايجتمعان المال والمالية
فلا يمكن ان تجمع الادارة المالية بين مسؤلية الاثبات و الرقابة (المحاسبية) وبين صرف وجمع المال والعهد.

- القاعدة الثانية:
المعلومة المالية ملك للمؤسسة وليس للمحاسب.

- القاعدة الثالثة:
لا تجعل المحاسب يبني (نظامه) بل يقوم المستشار المالي بهذا الدور ثم يتم تعيين المحاسب ليعمل على النظام

- القاعدة الرابعة:
لا محاسبة بدون مستند:
١- سند صرف مستوفي الشروط
٢- سند قبض مستوفي الشروط
٣- فاتورة شراء
٤- فاتورة بيع
٥- توجيه (مكتوب) من صاحب الصلاحية

- القاعدة الخامسة:
الشيطان يكمن في التفاصيل الا في المالية التفاصيل مهمة ومطلوبة لمتخذي القرار
القاعدة السادسة:
لاقيمة لمعلومة مالية دقيقة في غير وقتها. 
ولا قيمة لمعلومة مالية غير دقيقة في وقتها.

- القاعدة السادسة:
لابد ان يكون النظام المالي مصمم من بداية عمل المؤسسة.

- القاعدة السابعة:
عمليات الاختلاس لاتتطلب ذكاء كبير، ولكن يكفي إهمال بسيط من القائمين على المؤسسة

- القاعدة الثامنة:
لابد من ميزان مراجعة شهري يطلع عليه المدير.

- القاعدة التاسعة:
اكبر ارشيف في ارشيف المؤسسة هو ارشيف المالية . دلالة على ارتباط المالية بكافة الإدارات في المؤسسة

- القاعدة العاشرة:
لاتكسِر القواعد المالية، ولكن الجأ للأدوات الإدارية لتسهيل الإجراءات

- القاعدة الحادية عشر:
دليل الحسابات الصحيح يحتوي على حساب رئيسي وحسابات فرعية وحسابات تحليلية وكلما زاد مستوى التفصيل كان افضل لاستخراج التقارير وتحليها

- القاعدة الثانية عشر:
كلمات (نثريات، أخرى، متفرقة) هي مدافن دليل الحسابات ولا تساعد على استخراج تقارير تحليليه

- القاعدة الثالثة عشر:
كل نشاط لا تستطيع ضبطه مالياً لا تعمل على تسويقه وجمع التبرعات له.

- القاعدة الرابعة عشر:
ينبغي ان تتحول الإدارة المالية الى مصنع لانتاج المعلومات لا مخزن ورق.
.

السبت، 17 ديسمبر 2016

اضخم مكتبة محاسبة ممكن تتخيلها


القسم الاول : المحاسبه الماليه 

اولا : كتب المحاسبه الماليه

1- الوجيز فى المحاسبه الماليهإعداد ( د / هانى عرب ) ( ملتقى البحث العلمى ) 



2- اصول المحاسبه الماليه إعداد ( أ.د / وليد ناجى ) ( رئيس الاكاديميه العربيه المفتوحه بالدنمارك ) 


3- مقدمه المحاسبه الماليه مع ملحق تطبيقى على الاكسل إعداد ( أ.د / محمد شريف توفيق ) ( دكتوراه الفلسفه ف المحاسبه ) 

4- المحاسبه الماليه فى شركات الاشخاص , التضامن , التوصيه البسيطه
http://www.mediafire.com/?edodac82i55kr4h
5- المحاسبه الماليه فى شركات الاموال , المساهمه , ذات المسؤلية المحدوده 
http://www.mediafire.com/?edodac82i55kr4h



ثانيا : مذكرات بسيطه و خفيفه ف المحاسبه الماليه ( للتمهيد او المراجعه السريعه )
 1- مبادئ المحاسبه و الدوره المحاسبيه ( فى 20 صفحه ) http://www.mediafire.com/?qecqsbssiaw0t01


2- دورة اعداد محاسب مالى محترف – إعداد ( أ / وائل مراد ) http://www.mediafire.com/?1y5rm4pf5u46blm


3- مذكره مكثفه ف المحاسبه ( 74 صفحه ) 


4- المحاسبه و الدورة المحاسبيه ( 22 صفحه 


5- المهاارات الماليه و المحاسبيه – د / عبد الرحمن توفيق http://www.mediafire.com/?cso4a2i1a9r3v34


6- دورة ف المحاسبه و المراجعه - أ / هيثم حسن الشربينى http://www.mediafire.com/?nxj21lzjd4rl1x9


7- دورة محاسبه بها العديد من الامثله و الحالات العمليه http://www.mediafire.com/?s1p5ezf5ayy8emg


8- محاضره خاصة بحسابات العملاء و الاهلاك و الاجيو http://www.mediafire.com/?m2bs2kqv1126r2t 




ثالثا : كتب محاسبه باللغه الانجليزيه 1- من اكبر المراجع ( 1285 صفحه ) 
Accounting Principles, 7th Edition 
Weygandt • Kieso • Kimmel 

2- كتاب متخصص فى الحسابات الدائنه 
Accounts Payable – BY - Mary S. Schaeffer 

3- كتاب متخصص فى الحسابات المدينه Accounts Receivable – BY - John G. Salek 

4- المحاسبه المتوسطه 
Intermediate Accounting, 11th Edition 
Prepared by - Jep Robertson and Renae Clark 
New Mexico State University 
Accounting Principles 10e Kieso Kimmel Weygandt http://www.mediafire.com/?uegkchn0av0bhbw
Principles of Accounting 11 Edition Needles Powers Crosson 
Intermediate Accounting 14e Kieso Warfield Weygandt 
Managerial Accounting 6th Edition Kieso Kimmel Weygandt 
Financial and Managerial Accounting Needles Powers Crosson 
Financial and Managerial Accounting Horngren Harrison Oliver 
Hospitality Financial Accounting , 2nd Ed Kieso Kimmel Weygandt 
Cost Accounting Managerial Emphasis 14ed Horengren 
Cost Accounting 4e Barfield Raiborn Kinney 
Accounting Best Practices 5th edition Steven M. Bragg 

5- المحاسبه الرقابيه Accounting Control- By -Steven M. Bragg 



القسم الثانى : محاسبة التكاليف 

1- كتاب كامل محاسبه التكاليف 
2- دروس فى محاسبة التكاليف 

3- محاسبة التكاليف- د / سعيد 


4- نظريات و قوائم التكاليف ببساطه 

5- نظام التكاليف بالانشطه 


القسم الثالث : المحاسبه الحكوميه 
1- المحاسبه الحكوميه و الميزانيه العامه للدوله 

2- القواعد الفنيه لإعداد الحسابات الختاميه فى الجهات الحكوميه
http://www.mediafire.com/?jf6ufc4o3c6lp1e

3- كتاب محاسبه حكوميه 

القسم الرابع : فروع المحاسبه المتخصصه 


أولا : محاسبة المقاولات 

1- محاسبة المقاولات – من يوميات محاسب 

2- محاسبة المقاولات تفصيليا 

3- التدريبات العملية لمحاسبة المقاولات التخصصية 

4- المشكلات المحاسبية لقطاع محاسبة المقاولات 

5- تطبيق عملى فى محاسبة المقاولات 

ثانيا : محاسبة الـبـنـوك 

ثالثا : محاسبة البترول 

رابعا : المحاسبة الفندقيه 

خامسا : محاسبة المستشفيات 

سادسا : المحاسبه فى شركات التامين 

القسم الخامس : ملحقات محاسبيه هاامه 

1- منهج المحاسبه - من جمعية المحاسبين و المراجعين المصريه
http://www.mediafire.com/?zl6ay5ikl4co214

3- معايير المحاسبه المصريه 

4- معايير المحاسبه الدوليه – باللغه الانجليزيه 

5- معايير المحاسبه الدوليه - مترجم الى اللغه العربيه 
http://www.mediafire.com/?1mpz6j21qxmvii8
6-كل ما يتعلق بالضرائب .. قوانين .. اقرارات 
http://www.mediafire.com/?fwszorfhxkn56 
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أشهر وأقوى 10 كتب فى المحاسبة

Accounting Principles 10e Kieso Kimmel Weygandt
Principles of Accounting 11 Edition Needles Powers Crosson
Intermediate Accounting 14e Kieso Warfield Weygandt
Managerial Accounting 6th Edition Kieso Kimmel Weygandt
Financial and Managerial Accounting Needles Powers Crosson
Financial and Managerial Accounting Horngren Harrison Oliver
Hospitality Financial Accounting , 2nd Ed Kieso Kimmel Weygandt
Cost Accounting Managerial Emphasis 14ed Horengren
Cost Accounting 4e Barfield Raiborn Kinney
Accounting Best Practices 5th edition Steven M. Bragg

====================== 
هذه الاسطوانة هى عبارة عن شرح فيديوهات المحاسبة . وبتشتغل ببرنامج الالتر أيزو وده طريقة التشغيل والبرنامج لو مش عندك
http://goo.gl/AvN6P

ودى إحدى القنوات المتخصصة في شرح المحاسبة 

http://www.youtube.com/user/EmadKI2008

                                بالتوفيق ان شاء الله ....




ابحاث في المحاسبة و المراجعة


ابجاث في المحاسبة و المراجعة

مجموعة من رسائل الماجستير فى المحاسبة والمراجعة

http://walidsamir7.blogspot.com/2013/05/blog-post.html

الأصل البشري Human Asset


تعتبر الموارد البشرية أحد الأصول المسببة والمنتجة لرقم الربح الظاهر كمحصلة نهائية لنشاط القوائم المالية ، ومن أجل تحديد قيمة نقدية لهذه الأصول يؤكد سياسة الشمول التام للميزانية وبالتالي توفير معلومات محاسبية تفيد في إعداد الموازنات التخطيطية اللازمة للتعليم والتدريب وتجهيز رأس مال بشري نافع للمنشأة ومقارنة الإستثمار في الأصول البشرية بالاستثمار في الأصول الأخرى فليس قيمة رأس المال المستثمر هو قيمة الأصول المادية فقط فيجب أن يضاف قيمة الأصول البشرية التي تمثل القيمة النقدية الرأسمالية لمجهودات العاملين في المنشأة .

إن النمو الإقتصادي لكل دولة يعتمد كثيراً على معدل التكوين الرأسمالي البشري المتمرن والمتدرب فكلما زاد عمق التعليم والتدريب والتقدم التكنولوجي كلما أدى إلى زيادة في الدخل القومي والدول النامية والعربية والتي ترجوا التقدم في عالم اليوم المتطور يجب أن تهتم بإستثماراتها البشرية .

وفي هذا تدخل قضايا تكاليف التعليم والتدريب وعائدها وتحديد ما هو المقصود من القيمة الرأسمالية البشرية ، فتكاليف التعليم والتدريب تحدد حسب نوعية التعليم أو التدريب أو مدته وهناك علاقة موجبة بين زيادة الإنفاق على التعليم والتدريب وزيادة معدل النمو الإقتصادي وهذا يؤدي إلى زيادة نصيب الفرد من الدخل القومي حيث يتم تحديد كلاً من تكاليف التعليم والتدريب على حده لجميع المستويات من الأفراد وحسب مستويات التعليم والتدريب .

وهذا يوضح أن قيمة الربح الذي نحصل عليه كمحاسبين ليس مرده فقط مساهمة رأس المال المادي في المنشأة بل مساهمة رأس المال البشري أيضاً بعد أن يتم تحديد وإيجاد قيمة نقدية له في الميزانية وتحديد القيم النقدية الرأسمالية للجهود البشرية يوضح الجهود المتميزة ممثلة في العاملين الأكفأ مما يستدعي المحافظة عليهم وزيادة قدراتهم ويتم ذلك من خلال تحديد تكاليف التعليم والتدريب لمعرفة القيمة المجمعه للجهود البشرية والتي تكون قادرة على العطاء .

ولكن التحديد ليس بالأمر الهين حيث أن الفرد المتعلم والمتدرب هو مخزون مجهودات سوف يقدمها خلال عمره الإنتاجي المقبل والعائد من جهده هو المعيار الأساسي في تحديد القيمة الرأسمالية لهذه الجهود وعليه فإن الأصول البشرية هي جزء من قيمة رأس المال الكلي للمنشأة .

وقد أصبح من الملامح الأساسية للإقتصاد في وقتنا الحاضر التركيز المتزايد على رأس المال البشري بمعنى حاجته إلى معلومات وخبرات ومهارات البشر أكثر من حاجته إلى رأس المال المادي والصفة المميزة لتكوين رأس المال البشري أنه يتم عن طريق إستثمارات يقوم بها الأفراد أو المنشأت التي يعملون بها

وبالتالي فإن عملية قياس الموارد البشرية عملية في غاية الأهمية نظراً للإستخدامات المختلفة لقيمة الموارد البشرية والتي تتمثل في الأتي :

1- قياس العائد على راس المال المستخدم في المنشأة والممثل في إجمالي قيمة الأصول بما فيها الأصول البشرية .
2- تخطيط استخدامات الموارد الكلية للمنشأة بما فيها الموارد البشرية .
3- تخصيص الموارد البشرية على أفضل الوظائف والمهارات المتاحة بالمنشأة ، حيث يساعد ذلك في تقرير السياسات وضبط النفقة المترتبة على العنصر البشري .
4- ترشيد الإنفاق على الأصول البشرية مع تقييم ما تم أنفاقه على تدريب العاملين وتقييد خدماتهم .
5- تخطيط الإحتياجات من الموارد البشرية حتى يمكن الوصول إلى الحجم الأمثل .
6-تقييم المنشأة حيث يعتبر الأًصل البشري عنصراً هاماً في تكامل المنشأت في حالة الإندماج
7- دراسة مشاكل العلاقات الصناعية حيث إذا تم النظر إلى المورد البشري كأصل يقتضي الأمر مكافأته مكافأة عادلة .
8- التقرير عن حالة المشروع متضمنة الأصول البشرية .


المشاكل المحاسبية المتعلقة بالموارد البشرية 

تنفق المنشأت الأموال في سبيل إستقطاب وإختيار وتعيين وتدريب العاملين وهذه الأموال لا تعتبر إنفاقاً جارياً بل هي إستثمارات في البشر لدرجة أن بعض المنشأـ تنفق على الإستثمارات في البشر أكثر من الإستثمارات في الآلات والمعدات .

ولكن من نواحي القصور المحاسبي أن المنشأة مثلاً لو إشترت جهاز كمبيوتر مع كافة ملحقاته فإنها قد تنفق ألف دولار ولو إحتاجت إلى تعيين شخص في ويظفة شاغرة فإنها ستضطر للإعلان عن الوظيفة وإجراء الإتصالات مع الهيئات المتخصصة لإيجاد الشخص المناسب والقيام بالعديد من الإجراءات وقد تنفق أكثر من قيمة الكمبيوتر ومع ذلك ووفقاً لمبادئ المحاسبة التقليدية فإن تكلفة الكمبيوتر تعتبر إستثمار ويعامل كأصل من أصول المنشأة في حين أن تكلفة الحصول على موظف قد تزيد عن ذلك وتعامل كمصروفات تحمل على حساب أ.خ الفترة الحالية وهذا بحد ذاته تشويه واضح لعملية إحتساب صافي الربح الحقيقي .

فإذا تم اتخاذ قرار بإظهار قيمة الأًصول البشرية ضمن القوائم المالية فهناك مشاكل يجب حلها وهي :

* ما هي التكاليف الواجب رسملتها كأصول ؟؟؟
* كيف يمكن إستنفاذ الموارد البشرية ؟؟؟
* ما هي الظروف التي تدعو إلى إستبعاد أو شطب هذه الأصول ؟؟؟
* كيف يمكن تحاشي إحتمال استخدام الإدارة للمحاسبة عن الموراد البشرية كوسيلة للتلاعب في المكاسب " صافي الربح " ؟؟؟

وفي مدونة المحاسب الأول سأقوم بالإجابة على هذه الأسئلة من خلال الشرح التالي:

* رسملة تكلفة الموارد البشرية

لا بد من تبويب تكاليف الموارد البشرية إلى مكوناتها من مصروفات وأصول والمعيار الرئيسي للتفرقة بين الأصل والمصروف هو الخدمات المتوقعة من النفقة في المستقبل ، فالتكلفة تعالج كمصروف في الفترة التي تتحقق فيها منافعها ومن ثم فإذا كانت منافع التكلفة تتعلق أو تفيدعدة سنوات فإنها تعالج كأصل .
كما أن إعتبار المصروفات المرتبطة بالموارد البشرية خدمات مستقبلة للمنشأة كأي أصل أخر وهذا ماقامت به إحدى المنشأأت فمثلاً في عام 1970 صدر بالتقرير السنوية لشركة " الكترونيك داتا سيستم " الميزانية العمومية للشركة مشتملة على بند خاص عن تكلفة نظم تدريب المهندسين ضمن برنامج التدريب للشركة ، وقد إعتبر هذا البند أصلاً لأنه يتوقع منه أن يقدم خدمات للمنشأة في فترات مالية مستقبلة .


* إستنفاذ الموارد البشرية

حتى يتم رسملة الأصول البشرية وإعتبارها أصولاً فإن المشكلة التالية وهي قياس النسبة من قيمة الأصل التي سوف تستهلك خلال الفترة المحاسبية ، فالأصول الملموسة كالآلات والمعدات تسمي هذه العملية " الإهلاك " أما الأصول غير الملموسة فتسمي الإستهلاك ( الإستنفاذ ) .
والهدف الرئيسي من إستنفاذ الأصول البشرية هي مقابلة ما يستهلك من خدمات هذا الأصل بالعوائد التي تم الحصول عليها منه وهذه العملية في المحاسبة التقليدية تسمى " مقابلة المصروفات بالإيرادات " .
وبالنسبة للأصول البشرية لها مدة خدمة تعادل فترة بقاء الشخص في خدمة المنشأة ، بينما الأخرى قد تكون مدة خدمتها تعادل مدة بقاء الفرد في وظيفة معينة في المنشأة ، ومجموعة ثالثة تعادل مدة خدمتها مدة بقاء التكنولوجيا التي يجيدونها ، فإذا صدرت تكنولوجيا جديدة لا يعرفونها فإن قيمتهم كأصل بشري تستنفذ بالكامل فمثلاً تكلفة تدريب مهندس للعمل في الرقابة على الجودة قد تصبح عديمة القيمة إذا إنتقل للعمل في إدارة التسويق مثلاً .
ويمكن تقدير قيمة الإستثمار في الموارد البشرية عن طريق التكاليف النقدية وتكاليف الفرصة البديلة وذلك بغرض تطوير تلك الموارد .
وتمشياً مع هذا فقد أظهرت بعض الشركات في ميزانيتها أحد الأصول يمثل " الإستثمار في التدريب " مطروحاً منه ما إستنفد من برامج .

* تسوية حسابات الأًصول البشرية

على الرغم من أن الإستنفاد هو الطريقة الأساسية لتحويل تكاليف الأصول البشرية إلى مصروف ، فإنه توجد بعض الظروف التي تؤدي إلى تسوية وتعديل قيمة هذه الأًصول ومن الأمثلة على ذلك هو إستبعاد أو شطب قيمة أصول بشرية نتيجة دوران العمل أو التغير في تقديرات العمر الإنتاجي للأصل البشري ، ويحدث دوران العمل إما إختيارياً أو بالإستغناء أو بالفصل وغير ذلك وفي أي من هذه الحالات فإن الرصيد غير المستنفد للأصل البشري يعامل كأنه خسارة في الفترة التي حدثت فيها ، والعمر الإنتاجي التقديري للأصل البشري يتغير نتيجة لعدة عوامل :
تدهور الحالة الصحية ، التقاعد المبكر ، التقادم التكنولوجي .
كل هذه العوامل تؤدي إلى قصر العمر الإنتاجي للأصل البشري وفي حالة حدوث أي تغير مادي يؤثر على العمر الإنتاجي المتوقع للأصل فإنه يجب تسوية ( تعديل ) قيمته وتستخدم في هذه الحالة نفس الطريقة المتبعة في تسوية الأصول الأخرى .


* التلاعب في المكاسب

إحتمال إتخاذ المحاسبة عن الموارد البشرية ذريعة للإدارة للتلاعب في المكاسب والتأثير على رقم صافي الدخل فهناك محاسبون يعتقدون بضرورة تحويل الأصول غير الملموسة مثل الموارد البشرية إلى مصروف في فترة حدوثها بغض النظر عن المنافع المستقبلة المتوقعة منه نظراً لزيادة حالات عدم التأكد حول إمكانية تحقيق هذه المنافع المستقبلة وأن رسملتها ليس إلا نوع من التلاعب في الأرباح وهناك بعض الصحة في هذا الرأي ولكن التعميم غير صحيح ، فإن قرار رسملة الإستثمار في الأًصول البشرية يعتمد على درجة عدم التأكد لكل حالة على حده ففي بعض الظروف قد لا يكون مفيداً رسملة بعض تكاليف الأصول البشرية نظراً لأن المنافع المستقبلة المتوقعة منها غير كبيرة ولكن هذه الحالات إستثنائية ولا يمكن إعتبارها قاعدة عامة .


طرق تحديد قيمة الموارد البشرية 

تتعدد طرق تحديد قيمة الأصول البشرية حيث لا يوجد طريقة واحدة مناسبة لجميع الأغراض وفيما يلي إختصار لبعض هذه الطرق :

1- طريقة التكلفة التاريخية :

تتمثل التكلفة التاريخية في تضحية إقتصادية للحصول على بعض الموارد أو المنافع أو الخدمات المقدرة فهي تحدث للحصول على أشياء مادية ملموسة أو منافع غير ملموسة ولا تظهر الأهمية الرئيسية للتكلفة في أنها تمثل المبلغ المدفوع فقط ، ولكن في أنها تعتبر مقياس لقيمة الشيء الذي تم الحصول وذلك وقت إقتنائه .

وتحتوي التكلفة على عنصرين أساسيين هما المصروف والأصل ، فالمصروف هو الجزء من التكلفة المستهلك خلال الفترة المحاسبية الحالية أما الأًصل فهو الجزء المتبقي من التكلفة والمتوقع أن يمد المنشأة بالمنافع والخدمات خلال الفترات المحاسبية المقبلة .

وتتماشى التكلفة التاريخية للأصول البشرية مع المعالجة التقليدية للأصول حيث تتطلب تجميع التكاليف المتعلقة بالتعيين والإستخدام والتدريب للموارد البشرية وتتمثل هذه التكلفة التاريخية للموارد البشرية في التضحية الفعلية التي حدثت نتيجة إقناء هذه الموارد .

وترتكز طريقة التكلفة التاريخية للموارد البشرية على رسملة تكاليف تلك الموارد البشرية وإظهارها بقائمة المركز المالي ضمن الأًصول على أن يتم إستهلاكها على مدى الفترة المتوقعة لإستخدامها وإذا ما تم تصفية جزء من تلك الأًصول فإنه يتم معالجته كخسارة مع إستبعاده من الدفاتر .

مزايا هذه الطريقة

تتماشى مع تطبيقات المحاسبة التقليدية للتكلفة كبديل ضمني للقيمة حيث يتم القياس على أساس التكلفة الفعلية التي تتحملها المنشأة في سبيل الحصول على الفرد فهي تستند على أساس موضوعي يتمثل في بيانات التكاليف الفعلية التي يتم تسجيلها بالدفاتر مما يؤدي إلى سهولة التطبيق فضلاً عن الإتفاق للأساس مع التطبيق بالنسبة لباقي الأصول ( التكلفة التاريخية ) .

عيوب هذه الطريقة

1- أنها لا تأخذ التغيير في المستوى العام والنسبي للأسعار في الحسبان
2- أنها تتجاهل عنصر المقدرة على تحقيق ربح في المستقبل في ضوء ما تحقق من ربح في الماضي
3- تفاوت في القيمة الإقتصادية للموارد البشرية عن القيمة التاريخية لها

وقد أدت أوجه القصور السابقة إلى التفكير في إستخدام تكلفة الإحلال للموارد البشرية

2- طريقة تكلفة الإحلال

تمثل هذه التكلفة التضحية التي ستتحملها المنشأة اليوم لإحلال موارد بشرية بدلاً من الموجود الأن فهي تمثل دوران العمالة الحالية بالإضافة إلى تكاليف الحصول عليها وإستبدالها بأخرى .
وهذه الطريقة كانت مقترحة كبديل للتكلفة التارخية أحياناً مكمل لها وتنقسم إلى :
* تكلفة الإحلال الوظيفية
* تكلفة الإحلال الشخصية

فالأولى هي التضحية التي تتحملها المنشأة لإحلال شخص يشغل الآن وظيفة معينة بشخص بديل له يستطيع تقديم نفس الخدمات في تلك الوظيفة ، والثانية هي التضحية التي يمكن القيام بها اليوم لإحلال شخص مستخدم حالياً بشخص بديل له يتمتع بالقدرة على تقديم مجموعة الخدمات التي قدمها الموظف السابق

عيوب هذه الطريقة

1- عدم وجود تكلفة إحلال دقيقة للأصول البشرية لعدم وجود سوق منظمة لتبادل القوى العاملة
2- عدم قبول المحاسبة لهذه الطريقة كوسيلة لتقييم الأصول بوجه عام

3- طريقة رسملة الأجور

تم إقتراح طريقة تقييم للقوة العاملة بتجميعها وأخذ متوسط الأجور لمجموعات متماثلة من العاملين وهيكل الأجور لشخص ما هو إلا تعبير رياضي لتدفق الدخل الذي سيحصل عليه وهو بالطبع يمثل إنتاجيته نظراً للتقادم التكنولوجي والتدهور الصحي .
ولذا فإن رأس المال البشري بشخص معين عمره ( ع ) هو القيمة الحالية لمكاسبه المتبقية في المستقبل

ق = أ مقسوماً على ( 1 +ع ) ن

حيث ق = قيمة رأس المال لشخص ما
أ= المكاسب السنوية للشخص حتى سن المعاش ممثلة في هيكل أجوره
ع = معدل الخصم المحدد
ن = سن الإحالة إلى المعاش

وبذلك يمكن الوصول إلى قيمة رأس المال البشري الخاص بالمنشأة بناءً على متوسط المكاسب لمجموعة متجانسة من الموظفين وهذا المدخل المقترح يضع قيمتين للقوة العاملة بالمنشأة قيمة عاملة مبنية على بيانات إحصائية ورقمية خاصة مبنية على سلم الأجور للمنشأة .

والوصول إلى قيمة رأس المال البشري في المنشأة يسمح بهذه الطريقة بتكوين مجموعة جديدة من النسب المالية وأولها هو معدل قيمة رأس المال البشري إلى رأس المال غير البشري للدلالة على درجة الكثافة العمالية ومع ذلك ففي المحاسبة نجد أن القيم المسجلة للأصول غير البشرية لا تقوم على أساس المكاسب المتوقعة من هذه الأصول لذلك فإن معدل الأصول البشرية قد لايكون ذا دلالة ، وثانيها تقديم بيانات عن التغيرات في هيكل القوة العاملة بحيث أن كبر سن القوة العاملة قد يؤدي إلى معدل أبطأ يعكس منشأة أخرى ذات قوة عاملة أصغر في السن وهذه المعلومات قد تكون نافعه إذا ما كانت بعض الإفتراضات صحيحة عن طريق تحديد الأجور والربط بين الإنتاجية .


4- طريقة المتغيرات السلوكية

أحد المشاكل التي لم تغطى بطريقة كافية بالمقاييس السابقة هي المعلومات الهامة عن ظروف عمل القوة العاملة بالمنشأة فالمقاييس المحاسبية التقليدية تهتم بعوامل مثل التكاليف والمبيعات والأرباح وبفرض ضغوط على العاملين لتحقيق النتائج المقدرة مما يجبر المديرين على فرض ضغوط لتحقيق أرباح قصيرة الأجل بالرغم من أنه في الفترة طويلة الأجل يمكن أن يؤدي مثل هذا التكتيك إلى زيادة تكاليف المنشأة نظراً لأن الضغوط وانخفاض نوعية الموارد البشرية قد يكون له تأثير غير ملائم على الأداء طويل الأجل .

إننا نحتاج إلى قياس عوامل الولاء والحوافز والثقة لغرض تحديد المتغيرات في نوعية التنظيم البشري ، ويذكر نتائج بحث تم في شركة كبرى حيث تم وضع قسمين في نظام مركزي وديكتاتوري ويعمل بالضغط على العاملين وقسمين على اساس لامركزي ويتبعان أسلوب المشاركة في القرارات وتوصلت الدارسة إلى أن فرض ضغوط على العاملين قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإنتاجية ولكن على حساب الموارد البشرية للمنشأة ، في الشركة محل الدراسة كانت التكلفة منخفضة والعداء متزايد وهناك إعتماد كبير على السلطة وتضاؤل في الولاء بمعنى أخر نوعية التنظيم البشري إنحدر كدالة للنظام الإجتماعي وإذا كان هناك نظام للمحاسبة عن الموارد البشرية لأظهرت أن قيمة الأصول البشرية في نهاية التجربة أقل عن ما كانت عليه في بدايتها .

إن الحل لهذه المشكلة لا يقع في بيانات محاسبية وإنما في الحصول على مقاييس دورية ونوعية للتنظيم البشري وكذا بيانات لقياس إتجاهات المستهلكين وشهرة المنشأة بين عملائها .
والمتغيرات التي تحتاج للقياس للمحافظة على نوعية الأًصول البشرية ترتبط بعوامل مثل الولاء للمنشأة وستوى الدافع للعمل ودرجة الثقة والإعتماد على العاملين وقيمة ونوعية فرق العمل وإتجاهات العاملين وبالتأكيد فإن التطور في العلوم الإجتماعية في السنوات الأخيرة ساعد أي منشأة ترغب في الحصول على مقاييس لنوعية تنظيمها البشري .

عيوب القوائم المالية بدون الموارد البشرية

إن إعتبار الإستثمار في الموارد البشرية كمصروفات جارية وليس كاستثمارات رأسمالية يجعل قائمة الدخل وكذلك قائمة المركز المالي لا تعبران عن الواقع فرقم صافي الدخل يصبح غير حقيقي ولا يمثل الواقع حيث إعتبرت تكلفة إستقطاب أو تنمية الموارد البشرية مصروفات جارية بدلاً من رسملتها وإظهارها في الميزانية وإستهلاكها خلال فترة العمر الإنتاجي للأصول البشرية .

إن المحاسبة التقليدية تعامل أية مبالغ تنفقها إدارة المنشأة في بناء الأصول البشرية تعد بمثابة مصروفات جارية تتحمل بها إيرادات السنة المالية التي تم فيها الصرف حتى ولو كانت هذه المصروفات قد صرفت بهدف الإستفادة منها في فترات مالية تالية ونتيجة لذلك فإن القوائم المالية للمنشأة تظهر نقصاً في رقم صافي الدخل وبحيث ينظر إلى إدارة المنشأة على أنها إدارة ضعيفة في حين أن الواقع غير ذلك .

وقد تكون نتيجة هذا التفكير هو أنه في فترات نفص الأرباح تضطر الإدارة إلى تأجيل الإستثمار في الموارد البشرية حتى تخفف الضغط على الأرباح نظراً لإعتبار هذه الإستثمارات مصروفات جارية وليس إستثماراً من الواضح الأثر الخطير لهذه التصرفات على مستقبل المنشأة وعل مستقبل قدرتها على تحقيق الأرباح وعلى هذا فإن المحاسبة التقليدية تدفع الإدارة إلى إتخاذ قرارات قصيرة النظر فيما يتعلق بالاستثمارات في الموارد البشرية في حين أن المفروض أنها تساعد الإدارة على ترشيد هذه القرارات .

كما أن مبادئ المحاسبة التقليدية تؤدي أيضاً إلى العديد من المشاكل مع كل من الإدارة والمستثمرين فهي تجعل حساب معدل العائد على الإستثمار مضللاً ، علماً بأن معدل العائد على الإستثمار يعتبر أداة حاسمة يستخدمها كل من المستثمرين والإدارة على السواء في إتخاذ القرارات وجدي بالذكر مقولة ألفريد سولان رئيس مجلس إدارة جنرال موتورز - من أكبر الشركات الأميركية -
" أنه لا يوجد أية أداة معتاد على استخدامها أكثر من معدل العائد على الإستثمار بإعتباره هدفاً أو وسيلة للحكم على النشاط وإتخاذ القرارات "
وحيث أن معدل العائد على الإستثمار عبارة عن نسبة صافي الدخل على مجموع الأًصول فإن هذا العائد سيكون مضللاً لأن مقام الكسر وهو مجموع الأصول لا يشمل الأًصول البشرية مما يتطلب ضرورة تعديل هذا المقام بإضافة الأصول البشرية ليشمل جميع أصول الشركة وحتى يصبح رقم معدل العائد على الإستثمار صحيحاً .

إن مشكلة إعتبار الأًصول البشرية أصولاً هي مشكلة تطبيقية وهذا ما وضحته اللجنة الخاصة بالمحاسبة عن الموارد البشرية المنبثقة عن الجمعية الأميركية للمحاسبة حيث بينت في تقريرها الآثار المضللة للمعالجة المحاسبية التقليدية وذلك على النحو الأتي :
" والتطبيق الحالي يعتبر مثل هذه التكاليف كأصول ...حينما ينتج عنها منتج مادي أو سيترتب عليها حق قانوني كبراءة إختراع ، وإذا كان التطبق لا يعترف بالرأي الجديد ويعطي الموارد البشرية قيمة صفر بإعتبارها أصولاً ويحولها بذلك إلى نفقات جارية فإن هذا يعد أمراً غريباً من حيث الإهتمام العام بقائمة الدخل ولكنه قد يكون مفهوماًَ من حيث الإتجاه نحو التحفظ في تقييم الأًصول ."

كما أنه من أهم المشاكل التي تواجه عملية عرض الأصول البشرية في القوائم المالية هي إحتمالات دوران العمل فالأفراد ليسوا مملوكين للمنشأة على الرغم من إلزام العاملين بعقود تقيد حركتهم مثل النوادي الرياضية حيث يصبح من حق تلك المنشأت شراء أ بيع أو مبادلة عقود الأفراد ومع ذلك فلا زال للأفراد حرية نسبية في ترك المنشأ’ بدون موافقتهم في معظم الحالات ومن ثم فما زالت هناك حالة من عدم التأكد حول المدى الزمني للإستفادة من الخدمات المستقبلة للبشر وحتى يون هناك درجة من التأكد عند عرض معلومات الموارد البشرية في القوائم المالية المنشورة فيتم تكوين مخصص بتكلفة معدل الدوران المتوقع في مقابل إجمالي الإستثمار في الأًصول البشرية بحيث يتم تحديده بناءً على خبرة المنشأة في دوران العمل فيها فإن كان معدل الدوران مرتفع فيتم تكوين المخصص والعكس .

كما أسلفت فإن عدم إعتبار الموارد البشرية أصولاً وإظهارها في قائمة الدخل أو قائمة المركز المالي للمنشأة أمر غير غير مرغوب فيه ويؤدي إلى تشويه القائمتين مما يؤدي بالمنشأة إلى إتخاذ قرارات في سبيل زيادة رقم صافي الدخل الذي تظهره قائمة الدخل وهذا يؤدي إلى إرتكاب مخالفات إدارية قد تضر بمستقبل المنشأة في سبيل تحقيق ذلك وبناءً عليه لا يمكن التضحية بمصلحة المنشأة وبضرورة أن يمثل رقم صافي الدخل الدخل الحقيقي للمنشأة وبضرورة أن تظهر الميزانية العمومية المركز المالي الحقيقي للمنشأة .

ويمكن التعبير عن الإستثمارات البشرية في القوائم المالية عن طريق :

* الإشارة إليها في التقرير المالي المرفوع لمجلس الإدارة .
* إبرازها بقائمة الأصول غير الملموسة التي تشمل الموارد البشرية وغيرها .
* إبرازها بقوائم إضافية .
* إدخالها ضمن القوائم المالية التقليدية .

ومن العرض السابق يمكن أن نستخلص النتائج التالية :

1- ينطبق معيار تحقيق منافع مستقبلة على الأصل البشري لأنه مجمع للخدمات المتوقع الحصول عليها مستقبلاًَ لأن معظم المصروفات التي تتمثل في مصاريف الإختيار والتدريب وتوفير المناخ السليم للعمل والتي تعتبر تدفقات لتحسين مهارات وخبرات القوة العاملة .

2- يمكن ممارسة الرقابة على الأصول ( الموارد ) البشرية دون الحاجة إلى فكرة الملكية من خلال تنمية والمحافظة على ولاء العاملين من خلال توفير حياة إجتماعية وإقتصادية سليمة لهم .

3- إن التكلفة الإقتصادية التي تتحملها المنشأة تتمثل في تكاليف الإقتناء للعنصر البشري وكذا تكاليف التدريب والتعليم .

4- بالإمكان الوصول إلى تحديد نقدي لقيمة الأًصول البشرية من خلال تحديد تكاليف التعليم والتدريب وعلى أساس تطبيقي عملي .

5- على الرغم من تعدد طرق قياس الأصول البشرية ووجود عيوب ومميزات لكل طريقة إلا أنه لا يوجد طريقة واحدة صالحة لكل الأغراض .

6- إن الموارد البشرية أصول ويجب إدارجها ضمن الأًصول المتداولة في الميزانية حتى تعبر عن حقيقة المركز المالي للمنشأة وحتى لا يكون هناك صافي ربح مضلل .

7- عدم النظر إلى الأصول البشرية حرفياً كنظام لقياس تكلفة أو قيمة الأفراد ولكن بشكل مجازي ورمزي أنها طريقة للتفكير في الأفراد كموارد تنظيمية ذات قيمة كبيرة .


مدونة المحاسب الأول

الديون و كيفية ادارتها (التخلص من الديون)

الديون و كيفية ادارتها الدّيون من أشد وأثقل الأمور على الإنسان، فهي تجعله مقيداً مكبلاً غير قادر على أن يتحرك أية حركة، بسبب ملاحقة ا...