انواع المخاطرة

انواع المخاطرة
تنقسم انواع المخاطرة إلى مخاطرة منتظمة ومخاطرة غير منتظمة

أ. المخاطرة المنتظمة
هي المخاطرة المتعلقة بالدولة ذاته، وتأثيرها يصل الي العوائد والارباح الناتجة عن الاستثمار في الأوراق المالية المتداولة في السوق المالي، وتنشا هذه المخاطر عند حدوث حدث يؤثر على السوق ككل مثل الحروب أو الثورات او تغيير في النظام السياسي او اي احداث داخلية مفاجئة في الدولة، ولا يمكن حماية المستثمر من تلك المخاطر، إلا أنه على المستثمر أن يكون علي دراية مقدما عن احتمالات حدوثها ومدي تأثيرها علي استثماراته في الأسهم. 

خصائص المخاطر المنتظمة:

ج ان للمخاطر المنتظمة العديد من الخصائص نذكر منها على سبيل المثال

- انها تنتج من عوامل تؤثر في السوق كله وبصورة عامه .
- ان المخاطر المنتظمة تؤثر على كل الشركات والقطاعات في هذا السوق.
- انها ترتبط بصورة عامة بالظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية مثل حدوث اضرابات عامة أو كساد في الدولة أو حروب ومظاهرات وثورات أو اتخاذ سياسة اقتصادية جديدة كالتعويم تؤدي الي ارتفاع أسعار الصرف.

- ومن اهم خصائص المخاطر المنتظمة انه لا يمكن تجنب الوقوع فيها بالتنويع.

ب. المخاطر غير المنتظمة
هي مخاطر ناتجة عن اسباب تتعلق بشركة او صناعة معينة، وتعتبر هذه المخاطرة مستقلة عن العوامل المؤثرة في النشاط الاقتصادي ككل فهي تختلف في مفهومها عن المخاطر المنتظمة، ويمكن للمستثمر حماية نفسه من هذه المخاطر بالتنويع في استثماراته عن طريق الاستثمار في العديد من الاستثمارات المالية الأخرى والتي لا يمكنها أن تتأثر بهذه المخاطر في نفس ذات الوقت، وهو ما يعرف بالتنويع في المخاطر الاستثمارية.

وقد تأخذ هذه المخاطر أحد الاشكال التالية:
أ. اضرابات العمال في الشركة أو في قطاع صناعي معين تنتمي إليه الشركة.
ب. الأخطاء الإدارية التي تقع من إدارة الشركة.
ت. ظهور بعض الاختراعات الجديدة التي تنافس منتجات الشركة.
ث. زيادة الحملات الإعلانية وتنوعها من منافسين الشركة.
ج. تغير في أذواق المستهلكين للمنتجات التي تنتجها الشركة.
ح. ظهور تشريعات جديدة تؤثر على أوضاع الشركة.

ثانيا: المخاطر المرتبطة بالاستثمار في لأسهم
ينبغي على المستثمرين أن يكونوا على دراية بالمخاطر التي تصاحب استثماراتهم في الاسهم، واهم انواع مخاطر الاستثمار في الأسهم هي مخاطر السوق، ومخاطر القطاع الصناعي، ومخاطر الإدارة، ومخاطر الرفع التشغيلي ومخاطر الرفع المالي ونلاحظ ان هذه الأنواع من المخاطر يمكنها أن تؤثر علي السندات أيضا ولكن بدرجة أقل من الاسهم.

مخاطر السوق
هي المخاطر التي تحدث نتيجة التحرك العام في أسعار الأسهم في الاسواق، ويحدث هذا التحرك نتيجة لأحداث خارجية يصعب التنبؤ بها كالأحداث السياسية او الاجتماعية او الاقتصادية او الأمنية في الدولة لذلك لا يستطيع المستثمر تجنبها في الاجل القصير، ومن أهم أنواع هذه المخاطر هي المخاطر الناتجة عن الاستثمارات في الأجل القصير في سوق الأسهم.

ج   
مخاطر الإدارة
تنشا هذه المخاطر نتيجة قصور في أداء المهام المنوطة بالإدارة في الشركة، فمن الممكن ان يؤدي هذا القصور الي حدوث أخطاء فادحة تؤثر على أداء وقيمة الشركة في الوقت الحالي وفي المستقبل، ويعتبر أداء الإدارة لمهامهم وواجباتهم المنوطة بهم تساهم في تحقيق هدف الشركة في تعظيم ثروة الملاك والذي يؤثر بصورة إيجابية على قيمة وسعر سهم الشركة في السوق المالي.   وغالبا ما يرتبط هذا النوع من المخاطر بعدم قدرة الإدارة على إدارة الازمات التي تواجه الشركة.  ومن المتعارف عليه ان بعض أخطاء الإدارة قد تكون مقصودة على ضوء ما يعرف باسم تكلفة الوكالة.


مخاطر الصناعة
هي المخاطر التي تتعرض لها كل الشركات العاملة في قطاع صناعي معين أو بعض الصناعات وينتج عنها تغير في العائد بسببها، ولا تؤثر هذه المخاطر في الشركات خارج هذه الصناعة. ومن اشكال مخاطر الصناعة التي تتعرض لها الشركة وجود صعوبة في توافر المواد الخام، او وجود بعض الخلافات بين عمال الشركة والادارة.

     
مخاطر الأعمال
تنشا مخاطر الاعمال من التقلبات في المبيعات والتي تؤثر علي أرباح التشغيل، ويحدث هذا النوع من المخاطر بسبب الأداء التشغيلي للشركة ومتغيراته وبيئة التشغيل داخل الشركة، وتشير هذه المخاطر إلى درجة التقلب أو التذبذب في عوائد العمليات التشغيلية للشركة التي يستثمر في أسهمها، و ينعكس هذا التقلب على العائد الذي يتوقعه المستثمر من هذا الاستثمار، وتحدث مخاطر الأعمال نتيجة للعديد من العوامل سببها السياسات الإدارية للشركة والظروف الاقتصادية للدولة والتغيرات التي تحدث في طلب المستهلكين للسلعة والتغيرات في المنافسة في السوق ويمكننا توضيح أهم اسباب حدوث مخاطر الأعمال فيما يلي:

- التغيرات التي يمكن ان تحدث في الطلب على منتجات الشركة.
- التغيرات في أسعار منتجات الشركة في السوق.
- التغيرات في أسعار المدخلات كالمواد الخام.
- درجة الرفعة التشغيلية.

ثالثا: المخاطر المرتبطة بالسندات
يتميز الاستثمار في السندات بثبات العائد، ودرجة أمان اعلي من الاستثمار في باقي أنواع الاستثمارات المالية إلا أنها تشمل على العديد من المخاطر قد تؤدي إلى خسارة المستثمر الكبيرة، وأهم أنواع هذه المخاطر التي قد يتعرض لها المستثمر في السندات كما يلي:

مخاطر سعر الفائدة
ترجع مخاطر سعر الفائدة الي التغيرات التي تحدث في مستوي أسعار الفائدة في السوق بصفة عامة، وتتغير أسعار الفائدة في السوق بصورة عامة وفقا لقوى العرض والطلب على الأصول المالية، ووفقا لمعدلات التضخم في الدولة، ويبرز هذا النوع من المخاطر بسبب وجود علاقة عكسية بين سعر السند في السوق وأسعار الفائدة السائدة، يشجع ارتفاع أسعار الفائدة في السوق المستثمرين في السندات على بيع ما يملكونه من سندات.   فأي تغير يحدث في أسعار الفائدة سوف يؤثر على أسعار السندات فمن الممكن ان يتعرض المستثمرين في السندات لخسارة كبيرة إذا ما حدث هذا الارتفاع في أسعار الفائدة عندما يرغب المستثمر في بيع ما لديه من سندات، ويمكن قياس هذا النوع من المخاطر عن طريق قياس النسبة بين الأصول والخصوم التي تكون حساسة لأسعار الفائدة.

مخاطر التضخم
يمكن تعريف التضخم على انه الانخفاض المستمر في مستويات الأسعار السائدة في السوق أي هي تعرض النقود الي انخفاض قيمتها الحقيقية. ويكون هذا النوع من المخاطر كبيرا في حالات الاستثمار في اشكال من الاستثمار تحمل معدلات فائدة ثابتة مثل حسابات التوفير والتأمين على الحياة والسندات.

مخاطر استدعاء السند
تحدث عندما يكون للشركة الحق في إعادة شراء السندات من اصحابها بعد تاريخ معين، وعادة ما تلجا الشركة إلى هذا الاستدعاء عندما يكون لديها توقعات الي احتمالات انخفاض أسعار الفائدة في السوق قبل تاريخ استحقاق السندات، ففي هذه الحالة تستطيع المنشأة أن تقوم بشراء هذه السندات من حملتها، وإصدار سندات جديدة بمعدلات كوبون اقل، هذا يعني أن عملية إعادة الشراء تحتمل حدوث بعض المخاطر فسوف يضطر المستثمر إلى الاستغناء عن سند ذو معدلات كوبون عالية مقابل سند اخر ذو معدل أقل، وهو ما يعرف بمخاطر استدعاء السندات.