الاثنين، 24 يونيو 2013

باحثة مصرية ,,,, اليمن الكبير (اليمن التأريخية) بأدلة من الكتاب والسنة (صورة)










  اليمن الكبرى، أو اليمن التاريخية : هي تلك الأرض الواقعة جنوب/ جنوب شرق/ جنوب غرب الجزيرة العربية، تمتد من الطائف وتخوم مكة شمالاً، إلى عدن في أقصى الجنوب، إلى باب المندب غرباً، إلى مضيق هرمز شرقاً، إلى تخوم كاظمة (الكويت حالياً) في الشمال الشرقي. وللإيجاز سنحاول توضيح بعض الأمور المهمة في تاريخ اليمن، الأمور التاريخية والأمور الدينية بشكل نقاط كما يلي :

• اليمن سميت اليمن بهذا الاسم لعدة أسباب: وجد في الكتابات السبأية القديمة ذكر اليمن بلفظ (يمنات)، وكذلك لأنها بلاد اليُمن والبركة، أي بلاد الخير الكثير الذي لاينقطع، وأيضاً بلاد البركة لأنها اشتهرت بإنتاج جميع المواد التي تستخدم في الطقوس الدينية القديمة مثل البخور واللبان … وغيرها قبل وبعد بناء الكعبة المشرفة، وأضيف سبب آخر هو وقوعها يمين الكعبة المشرفة.

• ذكرت اليمن في الكثير من الكتب القديمة والتاريخية، منها التوراة، وكتب التاريخ الإغريقي، والروماني ….الخ ووصفت باليمن السعيد، و لم توصف أي أرض في الدنيا بهذا الوصف غيرها، لتمتعها بوفرة في المياه والخضرة ، ولطبيعتها الخلابة، ولأرضها الخصبة التي باركها الله ، ولأنها أرض لمعظم الأنبياء، وأنصار الأنبياء ، ولتعدد حضاراتها المهمة في تاريخ البشرية ، ولدورها وبيوتها وقصورها الفخمة، ولجسارة وقوة شعبها الذي صنع من الجبال قصوراً شامخاً، ومدرجات زراعية في قمم الجبال الشاهقة.

• تعتبر اليمن – بحسب الكتب التاريخية المختلفة، وبحسب ما توصل له العلم مؤخراً – الموطن الأول للجنس البشري على الأرض، ونقطة التجمع والانطلاق الأولى للهجرات البشرية .

• تعتبر اليمن أرض العرب الأولى ، والشعب اليمني هو أصل الجنس العربي، واليمنيون هم أول من تكلم باللسان العربي، فقبائل اليمن الشهيرة ( عاد، وثمود، وطسم، و جديس، وجرهم، والعمالقة، و أُميم .. وغيرها) هي قبائل العرب القديمة التي انتشرت في الجزيرة العربية، والعراق، والشام، ومصر، وشمال إفريقيا، والقرن الأفريقي …وغيرها وظهر منها العرب العاربة قبائل قحطان والعرب ( المستعربة ) قبائل عدنان ، ومن يعتقد أن عدنان مستعرب فهو خاطئ لأن عدنان يعود إلى قبائل العرب القديمة التي قدمت من اليمن، لذلك فإن عدنان عربي يمني، وبالتالي فإن نبي الله إبراهيم عليه السلام عربي وليس أعجمي، وبالتالي فإن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عربياً وليس له أي أصل أعجمي ، بعكس ما قاله عدد من المؤرخين الذين نسبوا الرسول لنبي الله إبراهيم الذي وصفوه بالأعجمي.

• الفينيقيون) قوم هاجروا من أرض اليمن تجاه الشمال، وسكنوا في لبنان ونشأ منهم الشعب الشهير (الفينيقيون) وأنشئوا الحضا! رة الفينيقية، وكذلك هاجرت قبائل اليمن إلى مصر وسكنت على ضفاف النيل وأنشأت ماسمي بالحضارة الفرعونية الغنية عن التعريف ، وهناك العديد من الكتابات والكتب التاريخية التي أوضحت أصول شعب مصر القديم وأنها بلا شك تعود إلى اليمن ومنها : الكتاب «جغرافية التوراة في جزيرة الفراعنة» للباحث في علم الآثار/ أحمد عيد، الذي قدم له الأستاذ الدكتور/ أحمد الصاوي عالم الآثار المصري والأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، وطبع لأول مرة في فبراير عام 1996م عن مركز المحروسة للبحوث والتدريب والنشر بالقاهرة ، حيث أعاد الكاتب أصل الفراعنة إلى قبيلة العماليق التي هاجرت من اليمن إلى الشام ومن ثم هاجر بعضهم إلى وادي النيل وسكنوا مصر ، وأشارت كتب أخرى أن الهجرة اليمنية لمصر مرت عبر الحبشة وليس الشام، وخلاصة ما نشر في هذا الموضوع أن لقب (فرعون) أصله باللغة العربية السبأية القديمة هو (فرعوم) وأن الهكسوس الذين حكموا مصر فترات طويلة قدموا كذلك من اليمن، وسموا الملوك الرعاة، وأن الحضارة المصرية لا تنفصل عن بيئتها المحيطة المكونة من مجموعة من القبائل اليمنية التي سكنت وادي النيل والصحراء الليبية الكبرى وشمال أفريق! يا وموريتانيا.

• قبيلة جرهم اليمنية الشهيرة هي أول من سكن! بأرض مكة، وهي من آوت إليها نبي الله إسماعيل عليه السلام، وأمه هاجر ، و من نسلها جاءت قريش، وهم من بنا الكعبة مع أنبياء الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وتزوج نبي الله إسماعيل من بناتها ، ومن ذريتهما جاء نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أهل اليمن هم مني وأنا منهم ) وغيرها الكثير من الأقوال المأثورة عن الرسول التي يشير فيها إلى علاقته بأهل اليمن

• ذكرت اليمن في القرآن، وحملت سورتين من سور القرآن أسماء مناطق فيها (سبأ، الأحقاف ) سبأ امتدت من مأرب شمالاً إلى شبوة شرقاً، والأحقاف في حضرموت شرقاً، ووصف الله اليمن بأنها ( جنة، وبلدة طيبة ) ولم يطلق على أي أرض هذا الوصف في القرآن غير اليمن.

• ملوك اليمن أول من لبس التيجان، ومن أشهر ملوكهم: الملكة بلقيس زوجة نبي الله سليمان التي ورد ذكرها في القرآن في سورة سبأ، و الملك الصعب بن ذي مرائد بن الحارث الرائش بن حمير بن سبأ الملقب بذي القرنين، لأن تاجه كان له طرفان كالقرنين، وهو الذي ذكر في سورة الكهف قي قصته مع قوم يأجوج ومأجوج ( كما جاء في ابن كثير والمقريزي وبن هشام والطبري .. وغيرهم الكثير ) والملك كرب أسعد أو أسعد الكامل هو أول من آمن بنبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام من قبل أن يولد وهو أول من كسا الكعبة، وأمر ولاته بمكة من جرهم بكسائها كل عام، وأمرهم بتطهيرها وألا يقربوها دماً ، ولا ميتة ولا المحايض وجعل لها باباً ومفتاحاً، ويعتبر من أعظم ملوك اليمن، وقد قال عن نفسه في قصيدة شهيرة : قد دعتني نفسي لأن انطح الصين بخيلٍ أقودها من ظفار، ولنا فيلق صعب القياد عرندسُ ، ثمانون الفاً راكبا غير راجل، نلت بلاد المشرقين كلها، ونلت بلاد المغربين وبابلاً، ونلت بلاد السند والهند كلها! وفي الصين صيدنا نقيباً وعاملاً . وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الملك تُبع (لا تسبوا تُبعاً فإنه كان قد أسلم)

• ذكر القرآن العديد من القصص ، نالت أرض اليمن ورجال اليمن نصيباً كبيراً منها ، ومن تلك القصص: قصة أصحاب الجنة، قصة أصحاب الأخدود، إرم ذات العماد، قصة نبي الله سليمان عليه السلام وملكة سبأ، قصة السيل العرم، قصة ذو القرنين، قصة الفيل وأبرهه ومحاولة هدم الكعبة … وغيرها

• يوجد في اليمن عدد من قبور الأنبياء الذي يعتقد عدد من الباحثين اليمنيين والعرب حقيقتها ومنهم عليهم السلام: الأنبياء نوح وأيوب وهود وصالح وشعيب.

• سميت القارة الأفريقية بهذا الاسم نسبة إلى الملك اليمني الحميري: افريقس بن أبرهة بن حارث بن حمير بن سبأ، الذي غزا إفريقيا وصال وجال فيها وملك مناطق كبيرة منها.

اليمن وأهلها في القرآن والسنة الشريفة:

إن من منن الله الجزيلة وعطاياه العظيمة على أهل اليمن أن أكرمهم بفضائل ليست لغيرهم، وشرفهم الله تعالى بأن جعل قيام الدولة الإسلامية في أرضهم ( وذلك عندما قامت وتأسست في يثرب {المدينة المنورة} وعلى أيدي رجالها الأوس والخزرج القبائل اليمنية الشهيرة (الأنصار).

لقد جاء في فضل اليمن وأهل اليمن آيات وأحاديث لم تجتمع لغيرهم. وظهرت من أهل اليمن معادن الرجال القوية في إيمانها، المخلصة في وجهتها، المتأسية في سيرها بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.

فكان منهم الحكماء والعلماء والبلغاء، وكان منهم القادة والفاتحون والزعماء والإداريون والأبطال، وكان منهم الولاة، ونذكر فيما يلي شيئاً من فضائلهم الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

فضائل اليمن وأهلها في القرآن الكريم:

* اليمن بلدة طيبة:

- قال الله سبحانه وتعالى: [لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ] {سبأ:(15)

قال العلامة الفضيل الورتلاني رحمه الله في تفسير هذه الآية (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ): “ومن ميزات كلام الله الخلود والإعجاز، وحظ التذكير لنا في هذه الآية أنه من ناحية الخلود يؤخذ أن طيبة هذا البلد أمر مستمر إلى يوم القيامة، ومن ناحية الإعجاز يؤخذ من كلمة (طَيِّبَةٌ): عدم قدرة أحد من الخلق أن يصفها بكلمة واحدة مثلها، مع شمولها لكل ما تنطوي عليه من خيرات نافعة” (1)

* يحبهم ويحبونه:

قال الله سبحانه وتعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ] {المائدة: (54)

- ورد في سبب نزول هذه الآية عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال:

«لما نزلت هذه الآية [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ] {المائدة: 54} أومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي موسى الأشعري بشيء كان معه، فقال: هم قوم هذا».

. أخرجه الحاكم (2/ 313)، وابن أبي شيبة في مسنده (12 /125)، وابن جرير في تفسيره (12193)، والطبراني في الكبير (17/371 )، وصححه الألباني في الصحيحة (3368).

قال الإمام الشوكاني رحمه الله:

”إذا عرفت أن هذه الآية نازلة فيهم بهذه الأحاديث فاعلم أنها قد اشتملت على مناقب لأهل اليمن.

الأولى منها:

اختصاص أهل اليمن بهذه الميزة العظيمة؛ وهي أن الله سبحانه وتعالى يأتي بهم عند ارتداد غيرهم من قبائل العرب التي هي ساكنة في هذه الجزيرة على اختلاف أنواعها وتباين صفاتها، فإن ذلك لا يكون إلا لمزيد شرفهم، وأنهم حزب الله عند خروج غيرهم من هذا الدين.

المنقبة الثانية:

قوله عز وجل: (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) فليس بعد هذه الكرامة والتشريف من الله سبحانه شيء، فإن من أحبه الله قد سعد سعادة لا يماثله سعد، وشرف شرفاً لا يقاس به شرف، وفاز فوزاً لا يعادله فوز، وأكرم كرامة لا تساويها كرامة.

المنقبة الثالثة:

قوله: (وَيُحِبُّونَهُ): وهذه كرامة جليلة، ومنقبة جميلة، فإن كون العبد الحقير محباً لربه -عز وجل- هي الغاية القصوى في الإيمان الذي هو سبب الفوز بالنعيم الدائم، وسبب النجاة من العذاب الأليم، ومن عظم محبة الله -عز وجل- ودلائل صحتها: اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، والاقتداء به، والاهتداء بهديه الشريف.

قال الله عز وجل: [قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ..] {آل عمران: 31} فمن أحب الله واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فاز بحب بالله -عز وجل- له، وبمحو ذنوبه وارتفاع درجته بين عباد الله المؤمنين.

المنقبة الرابعة:

قوله: (أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ) {المائدة: 54} فإن الذلة لأهل الإيمان من أشرف خصال المؤمنين، وأعظم مناقبهم، وهو التواضع الذي يحمده الله -عز وجل-، ويرفع لصاحبه الدرجات، وفي ذلك الخلوص من معرة كثيرة من خصال الشر، التي من جملتها الكبر والعجب.

المنقبة الخامسة:

قوله -عز وجل-: (أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ) {المائدة: 54} فإن ذلك هو أثر الصلابة في الدين والتشدد في القيام به، والكراهة لأعدائه، والغلظة على الخارجين عنه.

المنقبة السادسة:

قوله سبحانه وتعالى: (يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ) {المائدة: 54} فإن الجهاد هو رأس الواجبات الشرعية، وبه يقوم عماد الدين، ويرتفع شأنه، وتتسع دائرة الإسلام، وتتقاصر جوانب الكفر، ويهدم أركانه.

المنقبة السابعة:

قوله -عز وجل-: (وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ) {المائدة: 54} وهذا هو شأن الإخلاص والقيام لله -عز وجل-، وعدم المبالاة بما يخالف الحق، ويباين الدين.

وجاء بالنكرة في سياق النفي، فيشمل كل لائمة تصدر من أي لائم كان، سواء كان جليلاً أو حقيراً، قريباً أو بعيداً.

وما أدل هذه المنقبة على قيامهم في كل أمر بمعروف أو نهي عن منكر، القيام الذي لا تطاوله الجبال، ولا تروعه الأهوال.

ولما جمع الله -عز وجل- لهم هذه المناقب في هذه الآية الشريفة نبههم على عظيم العطية، وجليل الإحسان فقال: (ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) {المائدة: 54}.

ففيه تلميح إلى أنه قد جمع لهم من فضله ما لم يتفضل به على غيرهم من عباده، وكأن ذلك كالجواب على من رام أن يحصل له ما حصل لهم من هذه المناقب العظيمة أو نافسهم فيها، أو حسدهم عليها”.اهـ . باختصار يسير القول الحسن في فضائل أهل اليمن للشوكاني (صـ33- صـ40).

* اليمانيون يدخلون في دين الله أفواجا:

قال الله -سبحانه وتعالى-: [إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ(1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا(2) ] {النَّصر)

ورد في سبب هذه السورة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: « لما نزلت: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ)؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية » صحيح: أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (2/404)، وأحمد في المسند (7709) من طريق عبد الرزاق أيضاً، وصححه الألباني في الصحيحة (3369).

فضائل اليمن وأهلها في السنة النبوية المطهرة:

* الإيمان يمان:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أتاكم أهل اليمن، أرق أفئدة، وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم » متفق عليه رواه البخاري في صحيحه (4388)، ومسلم (52).

قال البغوي رحمه الله في شرح السنة (14/201، 202): “هذا ثناء على أهل اليمن لإسراعهم إلى الإيمان وحسن قبولهم إياه”.

* أهل اليمن يشربون من حوض النبي عليه الصلاة والسلام قبل غيرهم:

عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إني لبعقر حوضي -أي: بمكان، وهو موقف الإبل من الحوض إذا وردته- أذود الناس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتى يرفض -أي: يسيل- عليهم. فسئل عن عرضه، فقال: من مقامي إلى عُمان، وسئل عن شرابه فقال: أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان، يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق» رواه مسلم (3301).

قال النووي رحمه الله: “هذه كرامة لأهل اليمن في تقديمهم في الشرب منه؛ مجازاة لهم بحسن صنيعهم، وتقدمهم في الإسلام، والأنصار من اليمن، فيدفع غيرهم حتى يشربوا كما دفعوا في الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم أعداءه والمكروهات” شرح النووي على مسلم (15/62،63). عند شرحه لحديث رقم (3301).

* اللهم أقبل بقلوبهم:

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال: «اللهم أقبل بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومدنا» صحيح: أخرجه الترمذي (4210). وقال الألباني في تخريج أحاديث المشكاة (6263): حسن صحيح، وانظر: صحيح الترمذي (3086).

* أبشروا يا أهل اليمن:

عن عمران بن حصين قال: «إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم. قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم. قالوا: قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السموات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء، ثم أتاني رجل فقال: يا عمران، أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم» رواه البخاري (7418).

ففي هذا الحديث يتجلى فضل أهل اليمن في قبولهم البشرى وحرصهم على الفقه في الدين، يتضح ذلك من قولهم بعد قبولهم البشرى: «جئناك لنتفقه في الدين»، فلم يطلبوا شيئاً من أمور الدنيا، ولم يطلبوا العطاء، إنما طلبوا منه الفقه والعلم، فأي فضل أعظم من الفقه في الدين، وأي فضل ناله أهل اليمن.

* اللهم بارك لنا في يمننا:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: ونجدنا، قال: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله! وفي نجدنا، فأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان» رواه البخاري (1037).

وفي الحديث إثبات فضل اليمن، فهي مباركة بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك الشام.

* جيش الإسلام:

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول بالله صلى الله عليه وسلم: «إن الله استقبل بي الشام، وولي ظهري اليمن، وقال لي: يا محمد، إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقاً وما خلف ظهرك مدداً» صحيح: أخرجه الطبراني في الكبير (7642)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1716).

وهذا الحديث علم من أعلام النبوة، فقد انطلق أهل اليمن لفتح الفتوح، وكان منهم القادة في كثير من المعارك التي خاضها المسلمون ضد أعدائهم من الكفار، ووطئت أقدامهم فارس والروم، ووصلوا المغرب الأقصى، وبلاد السند، وجنوب فرنسا، ومن له أدنى إلمام بالتاريخ يعرف ما لأهل اليمن من ماضٍ عريق في الدفاع عن الإسلام والمسلمين.

يمانيــون غـير أنا حفـاة قد روينا الأمجاد جيلاً فجيلا قد وطئنا تيجان كسرى وقيصر جدنا صاحب الحضارات حمير

* أهل اليمن خيار من في الأرض:

عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق بين مكة والمدينة، فقال: يوشك أن يطلع عليكم أهل اليمن، كأنهم السحاب، هم خيار من في الأرض، فقال رجل من الأنصار: ولا نحن يا رسول الله؟ فسكت. قال: ولا نحن يا رسول الله؟ فسكت. قال: ولا نحن يا رسول الله؟ فقال في الثالثة كلمة ضعيفة: إلا أنتم» حسن: أخرجه البخاري في التاريخ (2/ 272)، والبزار (3428)، وابن أبي شيبة (12/ 183)، وأحمد في المسند (16724)، وأبو يعلى (7401)، والطبراني (1549)، والبيهقي في دلائل

النبوة (5/ 353)، وصححه الألباني في الصحيحة (3437).

* تحقرون أعمالكم مع أعمالهم:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه سيأتي قوم تحقرون أعمالكم إلى أعمالهم، قلنا: يا رسول الله، أقريش؟ قال: لا، ولكن أهل اليمن» صحيح: أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 216).

* أهل اليمن أرق أفئدة:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوباً» صحيح: أخرجه أحمد في المسند (4/232)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/257).

* تنفيس كرب المسلمين إنما يكون بأهل اليمن:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وأجد نفس ربكم من قبل اليمن» صحيح: أخرجه الإمام أحمد (2/541) (10978)، والطبراني في مسند الشاميين (1083).

ففي هذا الحديث شرف عظيم لأهل اليمن، وأي شرف وهو علم من أعلام النبوة، فأهل اليمن هم من هبوا من البراري والقفار والجبال، وركبوا المهالك والأخطار، وأنزلوا بأسهم بالكفار، وفتحوا الأمصار، فبهم نفس الله عن المؤمنين الكربات.

والحديث ليس من أحاديث الصفات؛ فيمر على ظاهره، والنفس فيه اسم مصدر نفس ينفس تنفيساً، مثل: فرج يفرج تفريجاً وفرجاً، وهكذا قال أهل اللغة كما في (النهاية)، و(القاموس)، و(مقاييس اللغة).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “فقوله: «من اليمن» يبين مقصود الحديث؛ فإنه ليس لليمن اختصاص بصفات الله تعالى حتى يظن ذلك، ولكن منها جاء الذين يحبهم ويحبونه، الذين قال فيهم: [مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ] {المائدة: 54}.

وقد روي أنه لما نزلت هذه الآية؛ سئل عن هؤلاء؟ فذكر أنهم قوم أبي موسى الأشعري. وجاءت الأحاديث الصحيحة، مثل قوله: «أتاكم أهل اليمن، أرق قلوباً، وألين أفئدة، الإيمان يمان، والحكمة يمانية».

وهؤلاء هم الذين قاتلوا أهل الردة، وفتحوا الأمصار، فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات”. الفتاوى لابن تيمية (6/397- 398).

أي أنه كلما ضاق الأمر بالمسلمين يأتي أهل اليمن ليذودوا عن حياض المسلمين وينفسوا كرباتهم وينتصروا لله وللمسلمين.

* حسبكم أهل اليمن وليكم الله ورسوله:

عن فيروز الديلمي رضي الله عنه قال: «إنهم أسلموا فيمن أسلم، فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، نحن من قد عرفت، وجئنا من حيث قد علمت، وأسلمنا فمن ولينا؟ قال: الله ورسوله. قالوا: حسبنا رضينا» صحيح: رواه الإمام أحمد (18200)، وأخرجه أبو يعلى (12/203).

* أهل اليمن أهل شريعة وأمانة وقضاء:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والشرعة في اليمن، والأمانة في الأزد» صحيح: أخرجه أحمد (8761)، وأخرجه الترمذي (3936)، دون قوله: “والشرعة في اليمن” وصححه الألباني في الصحيحة (108)).

* الحكمة يمانية:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم، والإيمان يمان، والحكمة يمانية» رواه البخاري (3499).

* إنهم مني وأنا منهم:

عن عتبة بن عبد رضي الله عنه: «أن رجلاً قال: يا رسول الله! العن أهل اليمن، فإنهم شديد بأسهم، كثير عددهم، حصينة حصونهم. فقال: لا، ثم لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعجميين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مروا بكم يسوقون نساءهم، يحملون أبناءهم على عواتقهم، فإنهم مني وأنا منهم» حسن: أخرجه أحمد في المسند (17647)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2280)، والطبراني في الكبير(17/304).

* الإيمان هاهنا:

عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: «أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: الإيمان يمان هاهنا، ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر» رواه البخاري (3302).

قال ابن حجر رحمه الله: ” قوله: أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: «الإيمان»: فيه تعقيب على من زعم أن المراد بقوله: «يمان»: الأنصار، لكون أصلهم من أهل اليمن؛ لأن في إشارته إلى جهة اليمن ما يدل على أن المراد به: أهلها حينئذ لا الذين كان أصلهم منها، وسبب الثناء على أهل اليمن: إسراعهم إلى الإيمان وقبولهم، وقد تقدم قبولهم البشرى حين لم تقبلها بنو تميم”


د.نيفين العلوي
 المصدر :

 عدن بوست | باحثة مصرية ترد على دعاة الجنوب العربي وأنصار الحراك وتكتب عن اليمن الكبير بأدلة من الكتاب والسنة (صورة)

الأحد، 9 يونيو 2013

اساسيات اعداد محاسب تكاليف كفء

تدريب شامل - الدورة المحاسبية

تدريب شامل - الدورة المحاسبية Share يتضمن هذا الدرس حالة عملية شاملة عن الدورة المحاسبية بحيث سنتطرق إلى المراحل الأربعة في هذه الدورة ابتداءً من ادخال قيود اليومية وترحيلها إلى دفتر الأستاذ ثم اعداد ميزان المراجعة والقوائم المالية. في حال وجود أي صعوبة في استيعاب مفهوم هذه المراحل الرجاء العودة للدروس السابقة. * الفرق بين المصاريف والأصول: 1. الأصول تتضمن منافع مستقبلية لأكثر من فترة محاسبية ، بينما المصاريف تكون منافعها الإقتصادية خلال نفس الفترة أو الدورة المحاسبية. - أمثلة على الأصول : الأثاث والمفروشات. - أمثلة على المصاريف : الرواتب ، الإيجار ، الكهرباء. 2. المصاريف هي المنافع المضحى بها للحصول على الإيرادات خلال نفس الفترة المحاسبية. * حالة عملية شاملة: فتح أحمد محل حلاقة جديد بتاريخ 01 أغسطس 2011 ، وحلال الشهر الأول حدثت الوقائع المالية التالية: 1. في تاريخ 01 أغسطس 2011 ، استثمر أحمد مبلغ 3,000 نقداً و مبلغ 15,000 معدات حلاقة. 2. في تاريخ 02 أغسطس 2011 ، دفع المحل مبلغ 600 نقداً مقابل أثاث ومفروشات. 3. في تاريخ 03 أغسطس 2011 ، دفع المحل مبلغ 500 نقداً مقابل أجار المحل عن شهر أغسطس 2011. 4. في تاريخ 04 أغسطس 2011 ، تم شراء معدات حلاقة إضافية بمبلغ 1,200 على الحساب. 5. في تاريخ 05 أغسطس 2011 ، قدم المحل خدمات حلاقة للزبائن بمبلغ 825 نقداً. 6. في تاريخ 11 أغسطس 2011 ، تم تقديم خدمات حلاقة للزبائن بمبلغ 100 على الحساب. 7. في تاريخ 17 أغسطس 2011 ، تم استلام مبلغ نقدي بقيمة 100 مقابل خدمات حلاقة مقدمة مسبقاً للزبائن. 8. في تاريخ 18 أغسطس 2011 ، تم دفع راتب العامل المساعد بمبلغ 125 نقداً مقابل العمل لمدة اسبوع واحد. 9. في تاريخ 31 أغسطس 2011 ، تم استلام مبلغ 930 نقداً مقابل خدمات حلاقة. 10. في تاريخ 31 أغسطس 2011 ، تم سداد مبلغ 400 نقداً إلى الموردين. 11. في تاريخ 31 أغسطس 2011 ، قام أحمد بسحب مبلغ 900 نقداً لإستخداماته الشخصية. المطلوب: 1. اعداد قيود اليومية. 2. فتح الحسابات على شكل حرف T وعلى شكل الرصيد المتحرك مع ترحيل القيود إلى حساباتها. 3. اعداد ميزان المراجعة بالأرصدة في نهاية شهر أغسطس 2011. 4. اعداد القوائم المالية: قائمة الدخل. قائمة التغيرات في حقوق الملكية. الميزانية العمومية. قائمة التدفقات النقدية. الحل: الحالة الأولى: في تاريخ 01 أغسطس 2011 ، استثمر أحمد مبلغ 3,000 نقداً و مبلغ 15,000 معدات حلاقة. في البداية نحدد الحسابات المتأثرة بهذه العملية ، نجد أن ثلاثة حسابات متضمنة في استثمار المالك أحمد في محل الحلاقة وهم حساب النقدية في الصندوق وحساب معدات وأجهزة حلاقة وحساب رأس المال. الخطوة التالية هي تحديد أي من هذه الحسابات ازداد وأيهم نقص ، نجد أن جميع الحسابات في هذه الحالة ازدادت نتيجة لعملية الاستثمار. الخطوة التالية هي تحديد المبالغ المدينة والدائنة ، حيث نجد أن حساب النقدية في الصندوق هو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة والتي تزيد في الطرف الدائن لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب معدات وأجهزة حلاقة فهي أيضاً من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب رأس المال فهو من حسابات حقوق الملكية ذات الطبيعة الدائنة والتي تزيد في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب النقدية في الصندوق على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 3,000 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ رأس المال" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 3,000 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "استثمار المالك أحمد في محل الحلاقة" ونكتب رقم صفحة اليومية على اعتبار اننا في هذا المثال استخدمنا صفحة يومية واحدة ثم نضع مبلغ 3,000 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 3,000. ويظهر لدينا في هذا الشكل من الحسابات عدم القدرة على معرفة طبيعة الرصيد إلا من خلال اسم الحساب نفسه ، كما أنه باستطاعتنا هنا معرفة رصيد الحساب بعد كل عملية مباشرة دون الحاجة للانتظار حتى اقفال الفترة المحاسبية. عند فتح حساب معدات وأجهزة الحلاقة على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 15,000 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ رأس المال" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 15,000 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب معدات وأجهزة الحلاقة على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "استثمار المالك أحمد في محل الحلاقة" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 15,000 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 15,000. عند فتح حساب رأس المال على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 18,000 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من المذكورين" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد دائن بمبلغ 18,000 ويظهر على الطرف المدين أو الأيمن ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب رأس المال على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "استثمار المالك أحمد في محل الحلاقة" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 18,000 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 18,000. الحالة الثانية: في تاريخ 02 أغسطس 2011 ، دفع المحل مبلغ 600 نقداً مقابل أثاث ومفروشات. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب الأثاث والمفروشات وحساب النقدية في الصندوق. المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب الأثاث والمفروشات ازداد بسبب عملية الشراء وحساب النقدية في الصندوق نقص بسبب السداد نقداً. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب الأثاث والمفروشات هو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق فهو أيضاً من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تنقص في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب الأثاث والمفروشات على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 600 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ النقدية في الصندوق" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 600 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب الأثاث والمفروشات على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "شراء أثاث ومفروشات نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 600 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 600. عند فتح حساب النقدية في الصندوق على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 600 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ الأثاث والمفروشات" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 2,400 ويظهر على الطرف الدائن أوالأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب ، وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "شراء أثاث ومفروشات نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 600 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 2,400. الحالة الثالثة: في تاريخ 03 أغسطس 2011 ، دفع المحل مبلغ 500 نقداً مقابل أجار المحل عن شهر أغسطس 2011. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب النقدية في الصندوق لأن العملية هي دفع نقداً وحساب أجار المحل ، ونجد أن حساب أجار المحل هو من المصاريف بسبب تحقق المنفعة في نفس الفترة المحاسبية وعدم توفر منافع مستقبلية وبسبب أن هذا الأجار أستخدم للحصول على الايرادات في شهر أغسطس 2011. المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب مصروف أجار المحل ازداد وحساب النقدية في الصندوق نقص بسبب السداد نقداً. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب مصروف أجار المحل هو من حسابات حقوق الملكية ذات الطبيعة المدينة (بعكس الإيرادات ذات الطبيعة الدائنة) التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق فهو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تنقص في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب مصروف أجار المحل على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 500 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ النقدية في الصندوق" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 500 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب مصروف أجار المحل على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "دفع أجار المحل لشهر أغسطس 2011 نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 500 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 500. عند فتح حساب النقدية في الصندوق على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 500 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ مصروف أجار المحل" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 1,900 ويظهر على الطرف الدائن أوالأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب ، وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "دفع أجار المحل لشهر أغسطس 2011 نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 500 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 1,900. الحالة الرابعة: في تاريخ 04 أغسطس 2011 ، تم شراء معدات حلاقة إضافية بمبلغ 1,200 على الحساب. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب معدات وأجهزة حلاقة وحساب الموردين ، المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب معدات وأجهزة الحلاقة ازداد و أيضاً حساب الموردين ازداد بسبب عملية الشراء على الحساب. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب معدات وأجهزة الحلاقة هو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب الموردين فهو من حسابات المطاليب ذات الطبيعة الدائنة التي تزيد في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب معدات وأجهزة الحلاقة على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 1,200 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ الموردين" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 16,200 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب معدات وأجهزة الحلاقة على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "شراء معدات حلاقة على الحساب" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 1,200 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 16,200. عند فتح حساب الموردين على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 1,200 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ معدات وأجهزة حلاقة" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد دائن بمبلغ 1,200 ويظهر على الطرف المدين أو الأيمن ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب الموردين على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "شراء معدات حلاقة على الحساب" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 1,200 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 1,200. الحالة الخامسة: في تاريخ 05 أغسطس 2011 ، قدم المحل خدمات حلاقة للزبائن بمبلغ 825 نقداً. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب النقدية في الصندوق وحساب إيرادات خدمات الحلاقة ، المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب النقدية في الصندوق ازداد و أيضاً حساب إيرادات خدمات الحلاقة ازداد بسبب عملية تقديم الخدمات نقداً. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب النقدية في الصندوق هو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب إيرادات خدمات الحلاقة فهو من حسابات حقوق الملكية ذات الطبيعة الدائنة التي تزيد في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب النقدية في الصندوق على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 825 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ إيرادات خدمات الحلاقة" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 2,725 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب ، وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "تقديم خدمات حلاقة للزبائن نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 825 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 2,725. عند فتح حساب إيرادات خدمات الحلاقة على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 825 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ النقدية في الصندوق" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد دائن بمبلغ 825 ويظهر على الطرف المدين أو الأيمن ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب إيرادات خدمات الحلاقة على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "تقديم خدمات حلاقة للزبائن نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 825 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 825. الحالة السادسة: في تاريخ 11 أغسطس 2011 ، تم تقديم خدمات حلاقة للزبائن بمبلغ 100 على الحساب. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب الزبائن وحساب إيرادات خدمات الحلاقة ، المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب الزبائن ازداد و أيضاً حساب إيرادات خدمات الحلاقة ازداد بسبب عملية تقديم الخدمات على الحساب. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب الزبائن هو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب إيرادات خدمات الحلاقة فهو من حسابات حقوق الملكية ذات الطبيعة الدائنة التي تزيد في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب الزبائن على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 100 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ إيرادات خدمات الحلاقة" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 100 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب الزبائن على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "تقديم خدمات حلاقة للزبائن على الحساب" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 100 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 100. عند فتح حساب إيرادات خدمات الحلاقة على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 100 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ الزبائن" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد دائن بمبلغ 925 ويظهر على الطرف المدين أو الأيمن ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب إيرادات خدمات الحلاقة على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "تقديم خدمات حلاقة للزبائن على الحساب" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 100 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 925 ، وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. الحالة السابعة: في تاريخ 17 أغسطس 2011 ، تم استلام مبلغ نقدي بقيمة 100 مقابل خدمات حلاقة مقدمة مسبقاً للزبائن. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب النقدية في الصندوق وحساب الزبائن ، المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب النقدية في الصندوق ازداد و حساب الزبائن نقص بسبب عملية التحصيل. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب النقدية في الصندوق هو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب الزبائن فهو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تنقص في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب النقدية في الصندوق على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 100 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ الزبائن" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 2,850 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "تحصيل مبلغ نقدي من الزبائن" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 100 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 2,850. عند فتح حساب الزبائن على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 100 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ النقدية في الصندوق" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مساوي للصفر بسبب تساوي مجموع العمليات المدينة مع مجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب الزبائن على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "تحصيل مبلغ نقدي من الزبائن" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 100 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ صفر بسبب تساوي مجموع العمليات المدينة مع مجموع العمليات الدائنة. الحالة الثامنة: في تاريخ 18 أغسطس 2011 ، تم دفع راتب العامل المساعد بمبلغ 125 نقداً مقابل العمل لمدة اسبوع واحد. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب النقدية في الصندوق لأن العملية هي دفع نقداً وحساب الرواتب والأجور ، ونجد أن حساب الرواتب والأجور هو من المصاريف بسبب تحقق المنفعة في نفس الفترة المحاسبية وعدم توفر منافع مستقبلية وبسبب أن هذا الأجار أستخدم للحصول على الايرادات في شهر أغسطس 2011. المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب مصروف الرواتب والأجور ازداد وحساب النقدية في الصندوق نقص بسبب السداد نقداً. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب مصروف الرواتب والأجور هو من حسابات حقوق الملكية ذات الطبيعة المدينة (بعكس الإيرادات ذات الطبيعة الدائنة) التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق فهو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تنقص في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب مصروف الرواتب والأجور على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 125 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ النقدية في الصندوق" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 125 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب مصروف الرواتب والأجور على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "دفع راتب العامل المساعد نقداً لمدة اسبوع" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 125 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 125. عند فتح حساب النقدية في الصندوق على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 125 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ مصروف الرواتب والأجور" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 2,700 ويظهر على الطرف الدائن أوالأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب ، وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "دفع راتب العامل المساعد نقداً لمدة اسبوع" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 125 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 2,700. الحالة التاسعة: في تاريخ 31 أغسطس 2011 ، تم استلام مبلغ 930 نقداً مقابل خدمات حلاقة. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب النقدية في الصندوق وحساب إيرادات خدمات الحلاقة ، المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب النقدية في الصندوق ازداد و أيضاً حساب إيرادات خدمات الحلاقة ازداد بسبب عملية تقديم الخدمات نقداً. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب النقدية في الصندوق هو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب إيرادات خدمات الحلاقة فهو من حسابات حقوق الملكية ذات الطبيعة الدائنة التي تزيد في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب النقدية في الصندوق على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 930 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ إيرادات خدمات الحلاقة" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 3,630 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب ، وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "تقديم خدمات حلاقة للزبائن نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 930 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 3,630. عند فتح حساب إيرادات خدمات الحلاقة على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 930 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ النقدية في الصندوق" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد دائن بمبلغ 1,855 ويظهر على الطرف المدين أو الأيمن ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب إيرادات خدمات الحلاقة على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "تقديم خدمات حلاقة للزبائن نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 930 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 1,855. الحالة العاشرة: في تاريخ 31 أغسطس 2011 ، تم سداد مبلغ 400 نقداً إلى الموردين. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب النقدية في الصندوق والموردين ، المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب النقدية في الصندوق نقص و أيضاً حساب الموردين نقص بسبب عملية السداد نقداً. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب النقدية في الصندوق هو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تنقص في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب الموردين فهو من حسابات المطاليب أو الخصوم ذات الطبيعة الدائنة التي تنقص في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب الموردين على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 400 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ النقدية في الصندوق" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد دائن بمبلغ 800 ويظهر على الطرف المدين أو الأيمن ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب ، وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب الموردين على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "سداد دفعة من حساب الموردين نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 400 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 800. عند فتح حساب النقدية في الصندوق على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 400 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ الموردين" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 3,230 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب ، وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "سداد دفعة من حساب الموردين نقداً" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 400 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 3,230. الحالة الحادية عشرة: في تاريخ 31 أغسطس 2011 ، قام أحمد بسحب مبلغ 900 نقداً لإستخداماته الشخصية. في البداية نحدد الحسابات التي تأثرت بهذه العملية فنجد وجود حسابين ، حساب النقدية في الصندوق وحساب المسحوبات الشخصية ، المرحلة التالية هي تحديد أي من الحسابات ازداد وأيهما نقص ، فيظهر لدينا أن حساب النقدية في الصندوق نقص و حساب المسحوبات الشخصية ازداد بسبب عملية سحب المالك أحمد المبلغ نقداً. الخطوة التالية هي تحديد الطرف المدين والطرف الدائن في قيد اليومية ، فحساب المسحوبات الشخصية هو من حسابات حقوق الملكية ذات الطبيعة المدينة التي تزيد في الطرف المدين لذلك نجعله مديناً في قيد اليومية ، أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق فهو من حسابات الأصول ذات الطبيعة المدينة التي تنقص في الطرف الدائن لذلك نجعله دائناً في قيد اليومية ، ويكون القيد المحاسبي على الشكل التالي: عند فتح حساب المسحوبات الشخصية على شكل حرف T ننقل المبلغ المدين من قيد اليومية وهو 900 إلى الطرف المدين أو الأيمن من الحساب ونكتب شرحه "إلى حـ/ النقدية في الصندوق" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 900 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب. أما بالنسبة لحساب المسحوبات الشخصية على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "مسحوبات شخصية للمالك أحمد" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 900 في العامود المدين من الحساب بسبب أنه كان مديناً في قيد اليومية ثم نترك العامود الدائن فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 900. عند فتح حساب النقدية في الصندوق على شكل حرف T ننقل المبلغ الدائن من قيد اليومية وهو 900 إلى الطرف الدائن أو الأيسر من الحساب ونكتب شرحه "من حـ/ المسحوبات الشخصية" وهو الطرف المقابل لقيد اليومية ثم نضع تاريخ العملية. عند ترصيد الحساب يظهر لدينا رصيد مدين بمبلغ 2,330 ويظهر على الطرف الدائن أو الأيسر ليصبح لدينا توازن بين طرفي الحساب ، وهذا المبلغ يمثل الفرق بين مجموع العمليات المدينة ومجموع العمليات الدائنة. أما بالنسبة لحساب النقدية في الصندوق على شكل الرصيد المتحرك فنضع في البداية تاريخ العملية ثم شرحها "مسحوبات شخصية للمالك أحمد" ونكتب رقم صفحة اليومية ثم نضع مبلغ 900 في العامود الدائن من الحساب بسبب أنه كان دائناً في قيد اليومية ثم نترك العامود المدين فارغاً ونقوم بترصيد الحساب بمبلغ 2,330. ميزان المراجعة بالأرصدة في نهاية شهر أغسطس 2011: لعمل ميزان المراجعة ننشئ جدولاً يتكون من رقم الحساب ، واسم الحساب ، والأرصدة المدينة ، والأرصدة الدائنة ، ثم ننقل جميع أرصدة الحسابات المفتوحة سواء أكانت مدينة أو دائنة إلى الجدول التالي: نلاحظ أن إجمالي الأرصدة المدينة متطابق مع إجمالي الأرصدة الدائنة وهو ما يمثل نظرية محاسبة القيد المزدوج. قائمة الدخل عن شهر أغسطس 2011: لعمل قائمة الدخل نقوم بوضع الإيرادات ثم نطرح منها المصاريف لينتج لدينا صافي الربح أو الخسارة. بالنسبة للإيرادات فليس لدينا سوى حساب واحد وهو إيرادات خدمات الحلاقة وكان رصيده 1,855. أما بالنسبة للمصاريف فلدينا حسابين وهما مصروف الرواتب والأجور برصيد 125 ومصروف أجار المحل برصيد 500 ، فيصبح لدينا إجمالي المصاريف 625. لحساب صافي الربح نطرح إجمالي الإيرادات بمبلغ 1,855 من إجمالي المصاريف بمبلغ 625 فينتج لدينا مبلغ 1,230 وهو يمثل صافي الربح. قائمة التغيرات في حقوق الملكية عن شهر أغسطس 2011: لعمل قائمة التغيرات في حقوق الملكية نضع في البداية رأس المال في بداية الفترة (وهو يمثل نفس رصيد رأس المال في تهاية الفترة السابقة) وهو في مثالنا هنا ذو رصيدمساوي للصفر ، ثم نضيف إليها استثمارات الملاك خلال الفترة بمبلغ 18,000 و مبلغ صافي الدخل 1,230 وهو المبلغ الذي تم حسابه في قائمة الدخل ، ثم نطرح المسحوبات الشخصية بمبلغ 900 ، وتكون النتيجة هي رصيد رأس المال في نهاية الفترة بمبلغ 18,330 ، وهذا المبلغ هو الذي سوف نستخدمه في قائمة المركز المالي. قائمة المركز المالي للفترة المنتهية في 31 أغسطس 2011: لعمل قائمة المركز المالي يجب أن نعود إلى معادلة الميزانية وهي " الأصول = المطاليب + حقوق الملكية " ، من خلال ميزان المراجعة نجد أن حسابات الأصول أو ما تملكه الشركة من موجودات هي النقدية في الصندوق ، والأثاث والمفروشات ، ومعدات وأجهزة حلاقة. بينما حسابات المطاليب " وهي تمثل إلتزامات الشركة اتجاه الآخرين من غير الملاك " هي فقط الموردين في هذا المثال. بالنسبة لحقوق الملكية " وهي إلتزامات الشركة اتجاه الملاك " هي حساب رأس المال في نهاية الفترة ، وهو نفس الرصيد الموجود في قائمة التغيرات في حقوق الملكية. يمكن لقائمة المركز المالي أن تكون على شكلين أو نموذجين ، الشكل الأول هو أن نضع الأصول في البداية ثم نضع المطاليب وحقوق الملكية تحتها مباشرة كما يلي: ومن الممكن أن تكون قائمة المركز المالي على شكل حرف T بحيث نضع الأصول على الطرف الأيمن ، ونضع المطاليب وحقوق الملكية على الطرف الأيسر. لاحظ تساوي مجموع الأصول مع مجموع المطاليب وحقوق الملكية كما يلي: قائمة التدفقات النقدية عن شهر أغسطس 2011: تنقسم قائمة التدفقات النقدية إلى ثلاثة أقسام ، القسم الأول هو التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية وهي تمثل التحصيلات من الزبائن والمدفوعات إلى الموردين مقابل بيع وشراء البضائع والخدمات. التحصيلات من الزبائن تتمثل في خدمات حلاقة مقدمة للزبائن نقداً بمبلغ 1,755 (825 + 930) ، وتحصيلات من الزبائن بمبلغ 100 مقابل خدمات الحلاقة على الحساب ، فيصبح المجموع 1,855. بالنسبة للمدفوعات إلى الموردين تتمثل في أجار المحل بمبلغ 500 وراتب العامل المساعد بمبلغ 125 نقداً ، فيصبح المجموع 625. ينتج لدينا صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية بمبلغ 1,230 (1,855 - 625). بالنسبة للقسم الثاني وهو التدفقات من الأنشطة الاستثمارية فنأخذ أرقامها من الأصول الثابتة ، نجد وجود عمليتين على الأصول الثابتة وهي شراء أثاث ومفروشات بمبلغ 600 وشراء معدات حلاقة (سداد إلى الموردين مقابل الأصول الثابتة) بمبلغ 400 ، فينتج لدينا صافي التدفقات النقدية من الأنشطة الإستثمارية بمبلغ 1,000 ، لاحظ أن هذا المبلغ هو نقد خارج من الشركة لذلك جعلناه بين قوسين للدلالة على علامة الطرح. بالنسبة للقسم الثالث وهو التدفقات النقدية من الأنشطة التمويلية فنأخذ أرقامها من المطاليب طويلة الأجل وحقوق الملكية ، في هذا المثال لا يوجد لدينا إلتزامات طويلة الأجل وإنما فقط حسابات لحقوق الملكية وهي تتمثل في استثمارات الملاك والمسحوبات الشخصية. استثمارات الملاك النقدية تتمثل بمبلغ 3,000 بينما المسحوبات الشخصية النقدية تتمثل بمبلغ 900 ، لاحظ أن المسحوبات الشخصية هي نقد خارج من الشركة لذلك وضعناه ضمن قوسين للدلالة على عملية الطرح. ينتج لدينا صافي التدفقات النقدية من الأنشطة التمويلية بمبلغ 2,100. عند جمع جميع التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية والإستثمارية والتمويلية ينتج لدينا صافي الزيادة في النقدية بمبلغ 2,330 (1,230 - 1,000 + 2,100) ، هذا المبلغ نضيفه إلى رصيد النقدية في بداية الفترة (في هذا المثال صفر) فينتج لدينا رصيد النقدية في نهاية الفترة وهو 2,330 ، وهو نفس الرقم المستخدم في رصيد النقدية في الصندوق في قائمة المركز المالي. ملاحظة: إذا استفدت من الدرس والموقع فأرجو الدعاء لوالدتي بالمغفرة والرحمة وجنة الفردوس الأعلى.


الجمعة، 7 يونيو 2013

المبادئ المحاسبية المقبولة عموما General Accepted Accounting Principles


المبادئ المحاسبية المقبولة عموhttp://jps-dir.com/forum/forum_posts.asp?TID=2726ما

كيف تكون محاسبا ناجحا

طريقة ضرب الاعداد الكبيرة بسرعة

دراسة مختصرة عن الاصول الثابتة

الفروق الجوهرية بين المخصصات و الاحتياطيات و أسباب تكوين كل منهما

الخميس، 6 يونيو 2013

أهداف المراجعة الاجتماعية ... و نطاقها

ان مفهوم الربح التجارى يختلف عن مفهوم العائد الأجتماعى أو الربحية الأجتماعية على مستوى الوحدات الأقتصادية.
ولقد أثار تحديد الربح وقياسه خلافات كثيرة بين المفكرين من رجال المال والأقتصاد والمحاسبة. ولكن المتفق عليه أن الربح الحقيقى لايمكن تحديده بدقة إلابعد الأنتهاء من عمر المشروع أو تصفيته تصفية أجبارية أو إختيارية. وحيث ان هدف تعظيم الربح كان هو الهدف الرئيسى والعام لأى منشأة وهو الذى يحتل المكانة المرموقة فى التحليل الأقتصادى.
وبالرغم من سلامة " تعظيم الربح " نظريِاَ كهدف لأى مشروع إلا أنه خضع لكثير من الإنتقادات فى السنوات الأخيرة على أساس أن المسألة ليست مجرد أرباح ولكنها أيضا تقديم خدمات اجتماعية وتحقيق كفاءة إقتصادية وعدالة فى توزيع العائد على أفراد المجتمع.

ونتيجة للتغيرات المستمرة فى هيكل كل من المنشآت والمجتمعات وخاصة فى السنوات الأخيرة, حيث اتسعت مسؤلية المنشآت تجاه المجتمع وأصبحت مسؤلية ليست فقط على مستوى توفير السلع والخدمات ولكنها أمتدت إلى المساهمة فى الحفاظ على البيئة والمجتمع.
وذلك عن طريق تحديد وتحقيق الأهداف الأجتماعية والتى تتمثل فى تحقيق الرفاهية للمجتمع الذى تعمل فيه والمكون من: المساهمين – الموظفين – العملاء – الأجهزة الحكومية – البيئة المحيطة.

وحيث ان المحاسبة علم اجتماعى فكان من الضرورى تطويرها حت تتمكن من تقديم المعلومات اللازمة والتى تفيد مدى التزام المنشآة فىتحمل مسؤليتها الأجتماعية وبالتبعية تم تطوير المراجعة أيضا لتشمل الجانب الأجتماعى. وذلك حتى يمكن إبداء رأى فنى ومحايد عن مدى سلامة وصحة ودقة البيانات المرتبطة بالأنشطة الأجتماعية وإمكانية الأعتماد عليها فى الحكم على مساهمات المشروع الأجتماعية وعن مدى إعطاء تقارير النشاط الإجتماعى أو القوائم المالية صورة عادلة وصادقة وواضحة عن الأداء الإجتماعى للمشروع والإفصاح عن هذا الرأى للأطراف المختلفة التى يهمها الأمر فى تقييم هذا الأداء سواء أكان المشروع نفسه أو المخطط القومى أو المجتمع بصفة عامة.

وحيث أن تلك التقارير توضح صافى الدخل الأجتماعى والمركز الأجتماعى للمنشأة وأزدادت أهمية ذلك فى تقييم أداء المنشآت والذى أصبح يقاس وفقاً لمدى تحقيقها لمسؤليتها الأجتماعية إلى جانب المعايير الأقتصادية الأساسية وهذا يجعل المنشآت تسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المنافع الأجتماعية إلى جانب ما تحققه من منافع إقتصادية.    

التعريف بالمراجعة الأجتماعية:-

         تعرف المراجعة الأجتماعية بأنها إحدى الأنشطة المستقلة التى تهدف إلى فحص البيانات المالية سواء أكانت قيمية أو كمية والمرتبطة بالأنشطة الإجتماعية للمشروع والمثبتة فى المستندات والدفاتر والسجلات والقوائم المالية, وكذلك البيانات الأخرى التى تكون مثبتة فى سجلات أو تقارير خاصة بهذه الأنشطة وذلك بغرض إبداء رأى فنى دقيق ومحايد عن مدى سلامة المشروع الإجتماعية وعن مدى إعطاء تقارير النشاط الإجتماعى أو القوائم المالية صورة عادلة صادقة وواضحة عن الأداء الإجتماعى للمشروع والإفصاح عن هذا الرأى للأطراف المختلفة التى يهمها الأمر فى تقييم هذا الأداء سواء أكان المشروع نفسه أو المخطط القومى أو المجتمع بصفة عامة ".

أهداف المراجعــة الإجتماعيـــــة :-

يمكن القول بأن المراجعة الإجتماعية لها عدة أهداف منها مايلى:

§   التأكد من سلامة ودقة وصحة البيانات المالية اخاصة بالأنشطة التى يمارسها المشروع والتى تم إثباتها بالدفاتر والسجلات المحاسبية والقوائم المالية, وكذلك أى بيانات أخرى مرتبطة بهذه الأنشطة وتكون مثبتة فى السجلات أو التقارير الأخرى والخاصة بالأنشطة الإجتماعية.

§   إبداء رأى فنى ومحايد عن مدى مطابقة التقارير والقوائم التى عن طريقها يتم عرض البيانات والمعلومات عن الأنشطة الإجتماعية وفقاً لما هو مثبت بالمستندات والدفاتر والسجلات وعن مدى إعطاء تلك التقارير والقوائم صورة صادقة وواضحة عن الأداء الإجتماعى للمشروع والإفصاح عنه.

§    تحديد دور الوحدة الإقتصادية فى تقديم الخدمات للمحيط الإجتماعى والمجتمع وبث الثقة فى المعلومات التى تعكسها ممارسة الأنشطة الإجتماعية للوحدة.

إن التفرقة بين مفهوم كل من المراجعة الإجتماعية والمحاسبة عن االمسؤلية الإجتماعية لم يكن واضحا أساسا إلى فترة قريبة وقد توالت الأبحاث والكتابات فى مجال المراجعة الإجتماعية حيث أصبح هناك تركيز واضح على ضرورة الفصل بين مفهوم كل من المراجعة الإجتماعية ومفهوم المحاسبة على المسؤلية الأجتماعية.
فالمحاسبة عن المسؤلية الإجتماعية تسبق مرحلة المراجعة الإجتماعية حيث أن المحاسبة عن المسؤلية الإجتماعية تهتم بوجود المعلومات الإجتماعية.
بينما تهتم المراجعة الإجتماعية بضرورة التحقق وصحة هذه المعلومات ومدى تعبير القوائم والتقارير المنشورة عن حقيقة الأداء الإجتماعى للمنشأة.
فالمراجعة الإجتماعية تهتم بمدى وفاء المنشأة بمسؤليتها الإجتماعية تجاه العاملين من حيث مدى تحقيقها لرغبات ومصالح العملاء والإهتمام بإحتياجات الجهات الحكومية وكذلك المستثمرون. من حيث إلتزام المنشأة بقوانين الأمن الصناعى وقوانين حماية البيئة من التلوث وكذلك إهتمام المنشأة بتوفير الأمانة والجودة فى المنتج وكل مايتعلق بحماية المستهلك والتقرير عن مدى إهتمام المنشأة بحقوق العاملين من حيث الإهتمام برفاهية العاملين وصحتهم.

 * نطاق عملية المراجعة الإجتماعية:-

يدخل ضمن نطاق المراجعة الإجتماعية ما يلى:

§   المستندات والسجلات والدفاتر والقوائم المالية مع التركيز فقط على البيانات الخاصة بالأنشطة الإجتماعية أو التى لها علاقة بالمسؤلية الإجتماعية للمشروع .
§      العمليات الخاصة بالأنشطة والمسؤلية الإجتماعي والمستندات المؤيدة لها.
§      السجلات والتقارير والدراسات الخاصة بالأنشطة والمسؤلية الإجتماعية.
§   التقارير والدراسات الخاصة بالبرامج الإجتماعية التى يزمع المشروع القيام بها مستقبلاً .

 * مقومات المراجعة الأجتماعيـــة :-

1-  وجود قوانين ملزمة بتطبيق المسؤلية الإجتماعية:

ان ضرورة وجود قوانين ملزمة بتطبيق المسؤلية الإجتماعية يعتبر من أهم مقومات المراجعة الإجتماعية مما يؤدى بدوره إلى وجود نظام للمسؤلية الإجتماعية يهدف إلى تحقيق أهداف المسؤلية الإجتماعية بالمنشأة.
ففى عام 1997 تم التوقيع على بروتوكول يلزم الدول الصناعية الكبرى بضرورة خفض إنبعاثاتها من كل الغازات المؤثرة على الظواهر المناخية. وأصبحت تلتزم الدول الموقعة على هذا الإتفاق بضرورة تنفيذه مما يعطى دعما ونجاحاً للجهود الخاصة بشئون البيئة.
وعلى المستوى المحلى فقد إهتمت الدولة بشئون البيئة ومؤسساتها ومراكز البحث العلمى الخاصة بشئون البيئة, حيث تم إنشاء وزارة شئون البيئة وجهاز لشئون البيئة ومطالبة كل الوحدات المعنية بتوفير معلومات عن البيئة وتم إصدار القانون رقـــــم ( 4) لسنـــة 1994 الخاص البيئة.
وإنطلاقا من وجود قوانين تشعر بأهمية حماية العاملين والمستهلك والجهات الحكومية والمستثمرين والبيئة بصفة عامة, وأنطلاقا من وجود عقوبات لعدم الألتزام بهذه القوانين, يزيد الأهتمام بوجود نظام للمحاسبة الخاصة بالمسؤلية الأجتماعية التى بدورها توفر المعلومات الإجتماعية سواء فى صورة كمية أو وصفية أو نقدية مما يؤدى بدوره إلى إمكانية التحقق من هذه المعلومات بصورة واقعية وذلك يعنى تحقق وجود المراجعة الإجتماعية.

2-  توافر القوة الذاتية لمعايير الأداء الإجتماعى:  

إن وجود قوانين ملزم يتحقيق المسؤلية الإجتماعية لايعنى جدية تحقيق المسؤلية الإجتماعية بنجاح, وإنما من الضرورى أن يتوافر فى المعايير التى تقرها هذه القوانين ضرورة الإقتناع التام للجهات القائمة بتطبيق هذه المعايير مما يوفر بدوره القوة الذاتية لتطبيق هذه القوانين, حيث يجب أن يكون رد فعل الإدارة إيجابيا لنتائج المراجعة الإجتماعية التى تظهر بدورها على الأطراف المعنية مثل العاملين أو العملاء أو الجهات الحكومية أو المستثمرين أو البيئة بصفة عامة – مما يعنى توفير الإقناع التام للإدارة والجهات المنفذة بأهمية تطبيق هذه المعايير. 

* متطلبات المراجعة الإجتماعية :-

يتوقف نجاح المراجعة الإجتماعية على توافر مجموعة من المتطلبات هى:
§   وجود نظام للمحاسبة الإجتماعية يهدف إلى قياس وتوصيل المعلومات الخاصة بالأنشطة الإجتماعية للمشروع.
§   توافر معايير محددة للأداء الإجتماعى حتى يمكن للمراجع أن يبدى رأياً فنيا غير متحيز عن مدى إعطاء تقارير النشاط الإجتماعى أو القوائم المالية صورة صادقة وواضحة عن الأداء الإجتماعى للمشروع.
§   وجود أشخاص أكفاء للقيام بالمراجعة الإجتماعية بحيث يكونوا مؤهلين للقيام بهذه العملية ولديهم قدر من المعرفة فى مجالات الإجتماع الإقتصادى والهندسة والكيمياء والصحة العامة والتشريعات العمالية والقوانين الخاصة بحماية البيئة.
§   إقتناع الإدارة بأهميةالمراجعة الإجتماعية لأن المراجعة الإجتماعية يؤخذ بها بقصد التأثير على تصرفات المشروع وبرامجه وسياساته.

خطوات وأساليب المراجعة الإجتماعية : 

تتلخص هذه الخطوات فيما يلى :
§   تحديد الأنشطة الإجتماعية التى سوف يتم مراجعتها وفحصها والإطلاع على كل ما يرتبط بها من سجلات ودفاتر للحصول على معلومات كافية عن هذه الأ نشطة ومدى تأثيراتها الداخلية والخارجية.
§   فحص ومراجعة هذه الأنشطة من جانبيها المالى والأجتماعى مع التركيز على نتائج الأنشطة وتقييم هذه النتائج فى ضوء الأهداف أو المعايير المحددة لهــا.
§   إعداد تقرير عن نتائج المراجع الإجتماعية متضمنا الرأى الفنى غير المتحيز للمراجع عن الأنشطة الإجتماعية وعن الأداء الأجتماعى للمشروع.

*أدوات المراجعة البيئية :

تسعى المراجعة الأجتماعية إلى جمع أكبر قدر من أدلة وقرائن الإثبات التى تمكن المراجع من إبداء رأيه الفنى غير المتحيز عن مدى تعبير قوائم النشاط الإجتماعى بصورة صادقة لما حققته المنشأة من أداء إجتماعى. لذلك تستخدم عدة أدوات فى تحقيق عملية المراجعة منها:

1- الدراسة الميدانية والفنية للجوانب الإجتماعية :
نظرا لأن المجال الإجتماعى الذى يقوم بمراجعته المراجع يخرج عن نطاق تخصصه فى أغلب الأحيان لذلك يعتمد المراجع على مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى مجال علم الإقتصاد والهندسة والإجتماع والتشريعات العمالية وغيرها من المجالات الخاصة بالجوانب الإجتماعية فى المنشأة وذلك لإبداء ارائهم فى مدى إلتزام الوحدة الإقتصادية بتنفيذ المعايير والقوانين المفروض تطبيقها.

2- الفحص المستندى: 
يقوم المراجع بالتأكد من وجود مستند لكل عملية مرتبطة بالنشاط الإجتماعى والتأكد من صحة وقانونية هذه المستندات.

3- الفحص الحسابى :
يقوم الشخص القائم بالمراجعة الإجتماعية بفحص الدفاتر والسجلات والقوائم المالية الخاصة بالمجال الإجتماعى فى المنشأة وذلك للتأكد من دقة تسجيلها وفقا للمستندات المؤيدة لها.

4- الجرد الفعلى :
قد تستخدم المنشأة أحيانا بعض الأصول لخدمة بعض الأهداف الإجتماعية فيها, فهنا لابد على المراجع من إستخدام عملية الجرد الفعلى للتأكد من الوجود الفعلى لهذه الأصول وللتاكد من دقة البيانات المتعلقة بها فى الدفاتر من ناحية ملكيتها وتكلفتها وإهلاكها بمعنى الحالة التى تكون عليها الأصول عند إعداد التقرير.
5- إتباع نظام الإتصال المباشر :
قد يحتاج المراجع إلى إستخدام أسلوب الإتصال المباشر بينه وبين إدارة المنشأة لتحديد الأثار الإيجابية أو السلبية للنشاط الإجتماعى المطبق بها , كما قد يوجه بعض الأستفسارات للجمهور المقيمين فى المنطقة المحيطة لمعرفة أثار النشاط الإجتماعى للمنشأة بالنسبة لهم . كما قد يوجه بعض الإستفسارات للعملاء لمعرفة مدى إستفاداتهم من إهتمام المنشأة بالنشاط الإجتماعى.

6- نظام المصادقات : 
 من أهم أدوات المراجعة الإجتماعية أهتمام المراجع بالحصول على مصادقات من عدة جهات سواء من داخل المنشأة أو من خارجها لتؤكد دقة وصحة الخدمات التى حصلت عليها من تطبيق نشاط إجتماعى معين.
ونظرا لإتساع نطاق مهام القائم بالمراجعة الإجتماعية, لذلك لابد أن يتوافر فى القائمين بالمراجعة الإجتماعية قدر كبير من المعرفة يزيد عن الشروط التى يلزم بها القانون رقم 33 لسنـــة 1951 وذلك حيث يتطلب نطاق المعرفة فى مجالات متعددة مثل الإقتصاد والبيئة والإجتماع والصحة والتشريعات العمالية وغيرها من المجالات التى تتعلق بالأنشطة الإجتماعية وهذا لايعنى أن القائم بالمراجعة متخصصا فى هذه المجالات وإنما لابد أن يتوافر لديه القدر المعقول من المعرفة فى هذه المجالات وذلك حتى يتمكن من تقديم التقرير المطلوب منه بصورة موضوعية غير متحيزة.

الخطوات التى يتبعها المراجع لدراسة التأثيرات البيئية :    

تتلخص فيما يلى :

§   تحديد الأضرار التى يسببها المشروع للمجتمع والتى يجب على المراجع أن يكون على علم ودراية بها .
§   تحديد ما إذا كان هناك معايير خارجية للرقابة يمكن تطبيقها على المخرجات الضارة التى يسببها المشروع مما يستلزم أن يكون المراجع ملما بالتشريعات القانونية .
§   جمع الأدلة التى تؤكد أولا تؤكد إلتزام المشروع بمعايير الرقابة او إحتمال قدرة المشروع على تطبيق هذه المعايير فى تاريخ معين أى الحصول على دليل يقنع المراجع بالألتزام بالمعايير التى لاتسبب أضرار بيئية .

ونتيجة لأن فقهاء الإدارة المالية المعاصرين معظمهم يتفق على أن تعظيم قيمة الشركة هى المحور الأساسى فى التمويل الذى تستمد منه كل القرارات والتصرفات فى الشركة حيث يرى البعض ان الأهتمام فى عملية التمويل فى الزمن الحاضر هو إتخاذ القرارات والتصرفات التى تؤثر فى قيمة المنشأة .
وعلى الرغم من أن أعباء الأعباء الأجتماعية ( التكلفة الأجتماعية ) هى مجموعة من أوجه الإنفاق أو التضحيات المفروضة على الوحدة . على مستوى الوحدة الأقتصادية فى سبيل قيامها بوظائفها المختلفة .
وبالرغم من أن الأعباء الأجتماعية على مستوى الوحدة لايقابلها عائد مباشر لاسيما تلك الأعباء اللاإرادية إلا أن بعض عناصر تلك الأعباء وهى الأعباء اللاإرادية تنعكس آثارها على نشاط الوحدة فى فترات زمنية لاحقة وخلال عمرها الأنتاجى .
اما بالنسبة للأعباء الأجتماعية على المستوى القومى فهى تمثل أى تكلفة أو تضحية يتحملها المجتمع بصفة عامة ( النشاط الأقتصادى على المستوى القومى ) سواء أكانت ملموسة أو غير ملموسة داخلية أو خارجية اقتصادية أوغير  اقتصادية تحقيقا لأهداف أجتماعية واقتصادية وسياسية معينة .

ويلاحظ ان الأعباء الإجتماعية على المستوىالقومى يقابلها منافع إجتماعية قد تكون ملموسة أو غير ملموسة داخلية أو خارجية أقتصادية أو غير اقتصادية أيضا .
ولذلك تم أقتراح تصوير قائمة تتضمن جميع المنافع والأعباء التى تتولد عن الوحدة الأقتصادية وينتج عنها فائض أو عجز إجتماعى جديد وبالتلى يجب أن يدرج بهذه القائمة جميع المنافع سواء أكانت ملموسة أو غير ملموسة وكذلك جميع الأعباء سواء 
ملموسة أو غير ملموسة, وهكذا فإن المنافع والأعباء المدرجة بهذه القائمة تعكس المزايا والعيوب للمجتمع ذاته وليس الشركة . والغرض من هذه القائمة هو توضيح التأثيرات المباشرة أو غير المباشرة للوحدة على العناصر الأخرى للمجتمع , كما تهدف هذه القائمة إلى أعطاء بيانات أو معلومات متكاملة عن الوحدة لمتخذى القرارات السياسية والإدارية والمستهلكين والمواطنين عموما عن نشاط الوحدة ودورها فى الرخاء الإجتماعى ويمكن إستخدام القائمة المقترحة كأساس لتقدير المنح والمكافآت للوحدة الإقتصادية وذلك بمقدار ما تساهم به من فائض أو عجز إجتماعى.
وفيما يلى عناصر المنافع والأعباء الإجتماعية من وجهة نظر المجتمع لوحدة إقتصادية معينة .

أولاً المنافع الإجتماعية وتشمل :

1- المنافع الأجتماعية المباشرة :

* المنتجات والخدمات المقدمة :   بمعنى أن أى وحدة أقتصادية تقدم إنتاجها أو خدماتها للمجتمع ينظر أليها المجتمع بإعتبارها مصدرا من مصادر النفع الإجتماعى له حيث أنها تحقق له منافع إجتماعية تتمثل فى تلك السلع والخدمات التى يتم إنتاجها ولكن يجب ملاحظة أن قيمة الخدمات والمنتجات يجب أن تقدر " بفائض المستهلك " ولا تقدر بقيمتها الإجمالية ولذلك يجب أن يتم خصم أى تأثير على إجمالى الخدمات للوصول إلى فائض المستهلك او القيمة الصافية للمنتجات والخدمات المقدمة على أن تدرج هذه التأثيرات فى موضعها كمنافع أو أعباء إجتماعية .         
* المدفوعات إلى العناصر الأخرى فى المجتمع وتتمثل فيما يلى :

§      الوظائف المقدمة للأفراد المجتمع ( الأجور والمرتبات ) :

فقيمة التوظف المتاح يجب أن تستبعد لأن أى مرتبات أو أجور تدفعها الوحدة للموظفين والعمال تمثل ربحاً إجتماعيا غى كمية المال المنقول لمثل هؤلاء الموظفين ومتاحا لإستعمالهم ، بحيث يستطيع أى موظف أن يشترى من تلك المنتجات ما يشاء كما أن خلق وظائف جديدة فى منطقة ما تمثل قيمة إيجابية أو منفعة إجتماعية لهذه المنطقة بالاضافة إلى ما يتحقق من عائد التوظف العادى .

§      المدفوعات للبضائع والخدمات الأخرى :

فإستهلاك المواد الخام التى يعتبرها بعض الأفراد فى المجتمع مواد تالفة وهى فى الحقيقة غير ذلك وإمكانية جعلها صالحة للإستخدام يمثل ذلك ميزة إجتماعية .

§      الضرائب المدفوعة , وكذلك الحصص والأرباح الموزعة :

إن ما تساهم به الوحدة الإقتصادية من إشتراكات [ التأمين – المعاشات ] والخدمات المقدمة وكذلك أى مدفوعات أخرى إلى أفراد المجتمع يمثل ذلك فى مجمله مزايا إجتماعية .

                                ****************

3-  المنافع الإجتماعية غير المباشرة وتشمل :

§      الخدمات المقدمة للعاملين :

والتقييم الصحيح لهذا البند من وجهة نظر المجتمع هى الفائدة المتاحة للموظفين من هذه الخدمات وليس خسارة الشركة نفسها , فمثلا قد يتم تفضيل طريقة مد التوصيلات الكهربائية تحت الأرض رغم أنها تحمل الوحدة تضحيات اقتصادية أكثر وذلك نظرا لما توفره هذه الطريقة من سلامة أفضل لحياة العاملين وبالتالى تكلفة إجتماعية أقل بالنسبة للمجتمع .

ويعتبر من قبيل الخدمات المقدمة للعاملين وتحقق منافع إجتماعية من وجهة نظر المجتمع ؛ خدمات الرعاية الصحية والرعاية الرياضية وتوفير سبل الإنتقال والإسكان للعاملين .

§      الخبرات المكتسبة :

إن الخبرات التى تكتسبها الوحدة الإقتصادية فى مجال نشاطها يمكن أن تفيد المجتمع بصورة غير مباشرة ، حيث يمكن إنجاز الأعمال بصورة أفضل وتكلفة أقل .

§      المنافع الإجتماعية والبيئية :

وتتمثل هذه المنافع فى التحسينات التحسينات البيئية التى تدخلها الوحدة على البيئة المحيطة بها كتلطيف الجو بزراعة الأشجار , أو تنظيف الممرات والبحيرات الملوثة ،أو تركيب أجهزة لإمتصاص العوادم والغازات والضوضاء , إن هذه التحسينات البيئية تؤدى إلى منافع إجتماعية من الصعب تقييمها لأنها منافع غير ملموسة ولكن يمكن إتخاذ بعض المؤشرات لتقدير هذه المنافع ( كأرتفاع قيمة الأرض ) .

§      المنافع الأجتماعية المشتركة أو التبادلية :

-  وتتمثل فى مساهمة الوحدة فى تقديم خدمات وظيفية لوحدات أخرى كإعارة     بعض الموظفين إلى الجمعيات الخيرية أو هيئات البر المساهمة فى المجتمع , مساهمة من الوحدة فى تحقيق الأغراض الإجتماعية لهذه الهيئات , ومثل هذه المنافع يمكن قياسها وإدراجها بدقة .

-   مساهمة الوحدة فى تحمل جزء من الإنفاق العام . فقد تفرض الدولة على الوحدة أو تلزمها بتخصيص مبلغا لإصلاح طريق ما أو قد تقوم الوحدة بأرادتها بمد خط حديدى لمنطقة نائية لنقل الخامات والمواد الأولية وهى من أوجه الإنفاق التى يستفيد بها المجتمع .

-   خدمات التسهيلات للأجهزة الأخرى – فقد تسمح بعض الوحدات الأقتصادية بإستعمال أجهزتها وآلاتها بوحدات إقتصادية أخرى أو لمصلحة مجموعة أفراد المجتمع , وهذا يحقق نفعا إجتماعيا لمستخدمى هذه التسهيلات , وتقدر هذه المنافع بقيمة الإيجار الذى قد تدفعه الجهات المستخدمة لهذه التسهيلات ، وقد يكون الإيجار أقل أو أكثر من الإيجار الذى تحصل عليه الوحدة إذا ما أجرت تلك التسهيلات لوحدات تهدف إلى الربح.

§      منافع إجتماعية أخرى :

ويقصد بها أى منافع لم تدرج ضمن البنود السابقة ولكنها تحقق نفعا إجتماعيا للمجتمع كالمساعدات الخاصة التى تمنحها الوحدات القائمة للوحدات الجديدة أو الوحدات الصغيرة لتساعدها على البقاء والإستمرار .
ثانيا الأعباء الإجتماعية  :

أعباء إجتماعية مباشرة وتشمل :

§      الخدمات البشرية ( الإنسانية ) المستخدمة :

إن تكاليف المجتمع للخدمات الإنسانية والتى تستعملها الوحدة هى القيمة التى يمكن أن تتولد من إستعمال مثل هذه الخدمات بالتبادل ( تكلفة الفرصة البديلة ) وهذا يثير تساؤلات بالغة الصعوبة بالنسبة للمعايير التى سيتم إستخدامها لتقييم وقياس هذه الخدمات البشرية , من هذه التساؤلات ماهى أثمن خدمة تبادلها ؟ وماهى قيمتها ؟ وهل يستطيع العامل أن يجد فرصة أخرى للعمل إذا لم يعمل بهذه الوحدة ؟

وتختلف الإجابة بإختلاف مستوى التوظف والتطورات التكنولوجية ولذلك فالمقياس المقول هنا هو تبسيط قيمة هذه الخدمات على إعتبار أنها تمثل المبلغ المدفوع للوظائف المقدمة من الوحدة وبدلا من ظهورها كأعباء إجتماعية فإنه يمكن معالجتها كتخفيض للمنافع الإجتماعية التى يوفرها التوظف .
      
§      المواد الخام المشتراة :                

إن المواد الخام التى تحصل عليها الوحدة تمثل تضحية بالنسبة للمجتمع بذلك القدر الذى تولد عن قيمة الإستعمال التبادلى أو المضاعفة فبعض المواد الخام المستخدمة من باطن الأرض كالمواد البترولية أو الفحم لايمكن إستبدالها أو إعادة توليدها , كما أن بعض المواد الأخرى يمكن إحلال غيرها أو إستبدالها على مر السنين وإمكانية الإحلال تعتبر ذات أهمية عظمى فى تقييم المواد الخام وقياس تكلفتها المستخدمة , كما أن إمكانية الإستبدال بمصادر أخرى لهذه المواد يأخذ نفس الأهمية فيمكن مثلا أن تصبح الطاقة الشمسية سهلة المنال رخيصة الثمن وبالتالى فإنها تخفض من قيمة المواد البترولية أو الطاقة الكهربائية كمصدر من مصادر الطاقة وهذه المؤشرات توضح صعوبة قياس التضحية او الخسارة للمجتمع من إستهلاك المواد الخام , وقد يكون من المقبول تقييم هذه المواد بالقيمة الإستبدالية .

§      البضائع والمواد الأخرى المستخدمة :

ولايقصد بها المواد المشتراة المستخدمة فى الإنتاج ولكنها تعبر عن البضائع والمواد التى تستخدمها الوحدة وتستهلكها دون أن تشتريها أو تدفع فى مقابلها ثمن مثل ما تحصل عليه الوحدة من البحار أو المحيطات ولاتدفع فى مقابله شئ .


§      المدفوعات إلى الوحدة من عناصر أخرى فى المجتمع :وتتمثل فى : 

-   المدفوعات إلى الوحدة بغرض الحصول على البضائع والخدمات وهذه المدفوعات يدفعها المشترون .
-       الإستثمارات الإضافية لرأس المال .
-       القروض والسلفيات .
-       أى مدفوعات أخرى .

فالمشترون والمقرضون والمستثمرون وغيرهم يقدمون للوحدة مدفوعات ويضحون بفائدة كان يمكنهم الحصول عليها لو وجهت تلك المدفوعات لأوجه إنفاق أخرى .

الأعباء الإجتماعية غير المباشرة وتشمل :

§      الخدمات العامة المستعملة :
ويشمل هذا البند نصيب الوحدة من أوجه الأنفاق العام التى تتحملها الدولة مثل الإنفاق على الأمن وإستفادتها من النظم القانونية والقضائية وخدمات الأنشطة الحكومية على كل المستويات .

§      التسهيلات والمرافق العامة المستخدمة :

إن أى وحدة إقتصادية تستعمل المرافق العامة التى تنشأها الدولة كالطرقات الرئيسية والكبارى كل هذه المرافق تستهلك وتجرى عليها صيانة وبالتالى فمن المطلوب تحديد نصيب الوحدة من التلف الذى يصيب هذه المرافق بإعتباره خسارة إجتماعية يتحملها المجتمع وأيضا تواجه المراجع هنا صعوبة تقدير هذه الأعباء – مما يمكن معه إستخدام الضرائب المدفوعة كما سبق كبديل حتى يتم تطوير المقاييس الخاصة (بالخدمات والتسهيلات ) إلى صورة أكثر واقعية .

§      الأعباء الإجتماعية المشتركة ( التبادلية ) وتتضمن هذه الأعباء مايلى :

-   مساهمة الوحدات الأخرى فى تقديم خدمات أو تسهيلات للوحدة فقد تستعمل الوحدة الإقتصادية بعض الأجهزة أو المعدات الخاصة بوحدة أخرى دون مقابل وتقدر قيمة هذه الأعباء بقيمة ما قد تدفعه الوحدة فيما لو أستأجرت هذه المعدات من وحدة أخرى تهدف إلى الربح .
-   مساهمة الدولة فى تقديم تسهيلات للوحدة بصفة خاصة ، فقد تمنح الدولة لإحدى الوحدات الإقتصادية تسهيلات خاصة فى الحصول على مستلزمات الإنتاج , تمثل هذه التسهيلات من وجهة نظر الوحدة فائدة ولكنها من وجهة نظر المجتمع تمثل عبئا إجتماعيا .
§      الأعباء الإجتماعية البيئية ( الخسائر البيئية ) :

وقد تلقى تبعية التلفيات البيئية على البيئة نفسها وذلك من خلال العمليات الإنتاجية أو سوء إستخدام الموارد الأجتماعية وتأتى الأعباء البيئية فى عدة صور منها :
تلف الأرض –  تلوث الهواء –  تلوث المياه –  موت النباتات – أضرار الضوضاء.
إن الغرض من قياس الخسائر البيئية هو تقدير قيمة الخسارة للمجتمع بخسائر متتابعة تتمثل فى إهدار الثروة السمكية ونفاذها وإهلاك النباتات والأشجار ومعرفة التكاليف اللازمة لتطهير المجرى المائى وإعادته إلى حالته الطبيعية كما يدخل فى تقدير تكاليف تلوث الهواء ما يتحمله المجتمع من تكاليف الرعاية الطبية والفائدة التى فقدها المجتمع بسبب المرض الناشئ عن التلوث فى كلتا الحالتين .
كذلك فإن تقدير تكاليف أعباء الضوضاء يأخذ فى الإعتبار على مايضيع على المجتمع من نتيجة الأزعاج وتخفيض الإنتاج لأفراد المجتمع .


§      الأعباء الإجتماعية الأخرى :     

ويشمل هذا البند على أية تكاليف لم تدرج ضمن البنود السابقة حتى تتم القائمة المفروضة بالمرونة بحيث يمكن إستعمالها فى مختلف الصناعات والقطاعات المختلفة وفى جميع الظروف والأحوال المتغيرة . ومن أمثلة هذه الأعباء التلفيات الناشئة عن التخريب والمظاهرات والرشاوى السياسية وإنتهاكات القانون .

وبالرغم من وجود مشاكل عديدة للقياس سواء فيما يتصل بالأعباء أو التكاليف الإجتماعية إلا أن كثيرا من المعلومات التى يحتاجها النموذج المقترح يمكن الحصول عليها من القوائم المالية المعدة مسبقا أو من خلال الدراسات والأبحاث بمعرفة إحدى الهيئات أو الجهات العلمية وهذا يتطلب تضافر جهود جميع الأجهزة المعنية حتى يمكن الوصول إلى اسليب قياس محددة ودقيقة .

وفيما يلى شكل توضيحى لقائمة  نشاط بيئى إجتماعى – إقتصادى  لإحدى المنشآت الصناعية
                             شركة .............
                قائمة النشاط البيئى الإجتماعى – الأقتصادى
                   عن السنة المنتهية فى 31/12/2006
                                                
أأولا الأنشطة الخاصة بالأفراد :
    أ- تحسينات :
     1- برامج تدريب للعمال لرفع كفائتهم                ××
     2- تبرعات لمؤسسات خيرية                         ××
  3- تكلفة إنشاء مساكن للعاملين .                               ××
  4- تكلفة إنشاء دار حضانة لأطفال العاملين                  ××
           إجمالى التحسينات                                                ××
  ب- تطرح الأضرار:                                            
  تأجيل أجهزة أمان لآلات التقطيع .                                     (××)
 ﺠ - صافى التحسينات للأنشطة الخاصة بالأفراد                                 ××

 ثانيا الأنشطة الخاصة بالبيئة :
 أ- تحسينات :
 1- تكلفة تشجير ورصف الطرق المحيطة بالشركة         ××
 2- تكلفة معدات للرقابة على التلوث                          ××
 3- تكاليف إستبعاد المواد السامة من عمليات التشطيب     ××
 4- تكلفة تنقية مياه الصرف الصناعى                        ××
 5- تكلفة التخلص من المخلفات بطريقة آمنة                ××
 6- تكلفة أجهزة لتخفيض الضوضاء التى تصدرها
    آلات المصنع .                                               ××
          إجمالى التحسينات                                                 ××
  ب- تطرح الأضرار :
 1- تكاليف فلاتر لمنع تلوث الهواء تم تأجيلها للعام القادم  ××
 2- تكاليف ضبط محركات وشكمانات سيارات الشركـة
 تم تأجيلها للعام القادم .                                         ××
     إجمالى الأضرار                                                        (××)
  صافى التحسينات للأنشطة الخاصة بالبيئة                                         ××
                                      
 ثالثا الأنشطة الخاصة بالمنتج :
 أ- تحسينات : 
 1- تكلفة إجراء تعديلات على المنتج لرفع درجة أمانه     ××
 2- تكلفة كتابة البيانات الضرورية على أو مع عبوات
     المنتج .                                                      ××
    إجمالى التحسينات                                                       ××
 ب- تطرح الأضرار :
  1- تكلفة تعديلات على المنتج لـرفع درجـة جودتـه تـم  
  تأجيلها للعام القادم .                                                       (××)
  صافى العجز فى الأنشطة الخاصة بالمنتج                                      (××)
 إجمالى صافى التحسينات البيئية والإجتماعية للسنة                             ××
 يضاف:مجموع صافى التحسينات فى 1/1/2005                               ××
 الصافى الكلى البيئى الإجتماعى – الإقتصادى للأنشطة                         ××
* القيام بالمراجعة الإجتماعية :

من المعلوم أنه ليس هناك إلزام قانونى يلزم الوحدات الأقتصادية بضرورة القيام بهذا النوع من عملية المراجعة كما أن المستفيدين من المراجعة الأجتماعية هى غالبا طوائف مستقلة عن المشروع وأصحابه مثل جمهور المستهلكين والعاملين والمستثمرين والعملاء والجهاز الحكومى وبالتالى فإن الأسباب التى تدفع إدارة المشروع إلى القيام بعملية المراجعة الإجتماعية هى التى سوف تدفعهم إلى تحمل تكاليف القيام بها تحقيقا لمبدأ الوفاء بالألتزمات ويحمل المسئولية الإجتماعية تجاه المجتمع .

*الشروط الواجب توافرها فى المراجع للقيام بالمراجعة الأجتماعية

بجانب الشروط الواجب توافرها فيمن يعين مراقبا للحسابات . فإن المسئولية تفرض على المراجع أن يحصل على قدر معقول من المعلومات عن مجالات التخصص المختلفة وأن يستعين بمساعدين من ذوى التخصصات الأخرى . حيث أن فاقد الشئ لايعطيه . ومن هنا يجب أن يتوافر لدى من يتعرض لهذا النوع من المراجعة الخبرة الفنية اللازمة لعناصر النشطة الإجتماعية والتكاليف والأعباء الإجتماعية المفروضة وغير المفروضة .

* تقرير المراجعة الإجتماعية :

تنتهى عملية المراجعة الإجتماعية كاى عملية مراجعة بتقديم تقرير نهائى عن نتائج المراجعة يضمنه رأيه الفنى عن مدى صحة ودقة المعلومات الخاصة بالأنشطة الإجتماعية وعن مدى دلالة تقارير النشاط الإجتماعى فى التعبير عن الأداء الإجتماعى للمشروع وهناك بديلين أمام المراجع لتقديم تقريره وهما :

الأول           أن يقوم المراجع بالإفصاح عن رأيه عن نتائج المراجعة الإجتماعية فى تقرير منفصل ومستقل عن تقرير المراجعة المالية التقليدى .

الثانى           أن يقوم المراجع بالإفصاح عن رأيه عن نتائج المراجعة الإجتماعية للمشروع فى التقرير الخاص بالمراجعة المالية التقليدى .

وتنقسم تقاريرالمراجعة المالية مثلها مثل المحاسبة المالية إلى نوعين من التقارير
* تقرير نظيف أو غير مقيد أو غير متحفظ .
* تقرير مقيد أو متحفظ .                                                                                                                   
ويستفيد من ذلك كل من العاملون والعملاء والجهات الحكومية والمستثمرون وجماعات الضغط الإجتماعية .

الديون و كيفية ادارتها (التخلص من الديون)

الديون و كيفية ادارتها الدّيون من أشد وأثقل الأمور على الإنسان، فهي تجعله مقيداً مكبلاً غير قادر على أن يتحرك أية حركة، بسبب ملاحقة ا...